السؤال
السلام عليكم.
أختي الصغيرة في المرحلة الجامعية، تقدم لخطبتها الكثير من الشباب، لكنها لم توافق على أحد منهم رغم أنهم لا يعابون في دين ولا خلق ولا في الحالة المادية والاجتماعية، ولقد أصابنا الملل من رفضها المستمر، حتى تقدم لها زميل جامعي، فرفضه والدي لأنه ما زال يدرس، وغير مؤهل للزواج، وفوجئنا بها توافق عليه وتلح على الوالد حتى يوافق عليه، وبالفعل وافق عليه غير مقتنع به، وتمت خطبتها عليه.
استمرت الخطبة لمدة سنة، وكانا في خلاف مستمر، وفي يوم فتشت في تلفونه وعرفت أنه على علاقة غير أخلاقية بفتاة أخرى، يراسلها بكلام ساقط ومقاطع فيديو، انصدمت مما رأت، ثم أخبرتني، فكان من رأيي أن الله أراها بعينها حقيقة هذا الشاب وأنقذها منه، ثم نصحتها أن لا تتردد في الانفصال وفسخ الخطبة، وبالفعل اتصلنا به وأخبرناه بما عرفنا، وانتهى الأمر.
المشكلة أنها عادت بعد أيام تقول أنها تسرعت، وأنها تحبه، وأنها نادمة لعدم سترها عليه، ولن تتزوج غيره مهما فعلنا، ولو مكثت عمرها كله بغير زواج.
بعد فترة تقدم لها أكثر من شاب محترم لا يعاب في شيء، غير إنها رفضت ومصرة على خطيبها السابق، وحياتها الآن جحيم، وبكاء بالليل والنهار، وبدأ الخطيب الأول يعاود الاتصال بنا يريد العودة، لا ندري ماذا نصنع! نخاف إن رضينا به ضيعها بأخلاقه السيئة، وإن رفضناه ضاعت أختنا لا سيما إنها تهددنا بالانتحار، أفيدونا.