بسبب الدواء رجعت نوبات الهلع، فما تفسير ذلك؟

0 5

السؤال

السلام عليكم.

أصابتني نوبة هلع منذ شهرين، وتحولت إلى وسواس الموت واكتئاب، ذهبت لطبيب نفسي بعد شهر ونصف بسبب الوسواس، لأن نوبة الهلع أتتني أول مرة فقط، ولم تعد تأتي، صرف لي باروكسيتين ٢٠mg أبدأ بجرعة ٥ ثم ١٠ ثم ٢٠، وعندما بدأت بأخذ الجرعة ٢٠، ذهبت للنوم واستيقظت بعد ساعتين وأتتني نوبة الهلع بشكل شديد جدا لمدة ربع ساعة، هدأت نفسي ونمت واستيقظت بعد ساعة وأتتني النوبة مرة أخرى، حيث تبدأ آثار الدواء ببرودة في الصدر والبطن والأطراف، ثم خفقان قلب شديد، ورعشة وإحساس بالموت، علما قبل أخذ الدواء لم تأتني نوبة الهلع أبدا، فقط اكتئاب ووسواس.

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالباروكستين – وهو طبعا من فصيلة الـ SSRIS – في الأساس هو مضاد للاكتئاب، ولكنه أيضا يعالج القلق والتوتر ونوبات الهلع، فهو لا يكون مصدرا لنوبات الهلع، لأنه هو أحد الأدوية التي يعالج نوبات الهلع.

الذي حصل – أخي الكريم – هو توافق فقط، نوبات الهلع معروف عنها أنها قد تختفي فترة من الزمن ثم تعود مرة أخرى، متى تعود؟ هذا يختلف من شخص لآخر، ويعود من فترة إلى أخرى، كل الذي حصل معك أنها توافقت مع بداية علاج الزيروكسات ومع زيادة الجرعة أيضا، ولكنها حتما ليس بسبب الباروكسات.

وكونها لم تأت قبل أخذ الدواء فلا يعني أن سببها هو الدواء – كما ذكرت – لأن الدواء هو يعالج نوبات الهلع، فاستمر في تناول الدواء – أخي الكريم – فقط قد تحتاج لجلسات نفسية للدعم النفسي أو للاسترخاء أو علاجات سلوكية معرفية، جلسات سلوكية معرفية لتساعد أيضا في علاج القلق والتوتر ونوبات الهلع، مع الاستمرار في متابعة الطبيب.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات