السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد استشرتكم في موضوع انخفاض النبض، فقد كان يصل إلى (50)، وذهبت إلى طبيب القلب، وقال: السبب نفسي، الآن تحسنت نفسيتي -والحمد لله-، وعاد النبض للارتفاع فأقل رقم (64) ويصل (90) في الراحة، وعند الوقوف يصل إلى (100)، وأكبر رقم (120).
هل هذا التغير طبيعي؟ وخاصة أنه حصل لي فجأة وأنا أتناول حاصرات بيتا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من المعروف عندنا هو زيادة ضربات القلب مع القلق والتوتر، ولكن ليس من المألوف أن يكون هناك انخفاض لضغط الدم في المشاكل النفسية.
على أي حال: طالما تحسنت الحمد لله، فقد تكون المشكلة ليس في انخفاض ضغط الدم ولكن في عدم استقراره، أي: أحيانا يكون منخفضا وأحيانا يكون مرتفعا – كما يحصل معك – ومعروف طبعا أن النبض دائما يرتبط بالحالة النفسية من ناحية القلق والتوتر – كما ذكرت من قبل – ويرتبط أيضا بالمجهود، فيختلف النبض إذا قمت بقياسه وأنت مسترخية أو قمت بقياسه وأنت واقفة أو إذا قمت بقياسه وأنت جالسة.
على أي حال: إذا لم تكن هناك أعراض نفسية للقلق والتوتر عندك غير اختلاف النبض هذا فلا خوف من شيء يذكر، أما إذا كانت هناك أعراض نفسية أخرى غير مشكلة النبض فيجب عليك أن تعرضي نفسك على طبيب نفسي أختي الكريمة، وإلا فواصلي مع طبيب القلب.
وفقك الله وسدد خطاك.