السؤال
السلام عليكم.
أصبت في سنة 2012 بنوبات هلع وتم تشخيص ذلك من قبل الطبيب المختص، وصرف لي دواء السبريلكس، توكلت على الله وجمعت شتاتي وبدأت رحلة التغير في جميع جوانب حياتي، وفي ظرف سنة وبدون أن أستخدم الدواء تغيرت بشكل ملفت للانتباه، أصبحت قريبا من ربي، أصلي في المسجد، وأطور من مهاراتي في جميع جوانب حياتي، أصبحت قريبا من أسرتي، واختفت نوبات الهلع حتى أنني سافرت لوحدي إلى بلد بعيد، ومارست الغوص في أعماق البحر بدون خوف أو هلع، واستمرت حياتي بشكل جميل وراض عن نفسي إلى أن توظفت في سنة 2016، وكنت موظفا مثاليا -الحمد لله-.
بعدها تعرضت إلى مواقف غدر في العمل، وتأثرت وبدأت أصلي في البيت إلى أن تركت الصلاة كسلا بشكل غريب جدا، حاولت أن أرجع من جديد، ولكن لدي كسل يمنعني، وبدأت تظهر لي أعراض غريبة، فجأة أشعر أني غريب وتوهان -قلق وجودي-، وخوف شديد لما أفكر في الكون والحياة، وإذا تكلمت أشعر بتعب ودوار، وإذا صليت صلاة واحدة أرتاح قليلا، لكن أنتكس بعدها وتصبح الصلاة ثقيلة علي.
أنا خائف، أريد أن أرجع كما كنت، أصبحت أسوأ من قبل، ازداد وزني كثيرا حتى أني لا أستطيع السيطرة عليه، مشكلتي تتمحور في ثلاثة أمور: الكسل الشديد ونوبات القلق الوجودي وما يصاحبها من أعراض عند الكلام، والخوف من الله، وأتمنى منكم الدعاء والإفادة.