أعاني من القلق والوسواس، ما التشخيص والعلاج؟

0 21

السؤال

السلام عليكم.

أعاني منذ فترة من مشكلة نفسية وهي الوسواس والقلق، والتفكير بمراقبة أنفاسي، والخوف، وأفكار سلبية خصوصا قبل النوم، ولا أستطيع النوم بسهولة.

هذه الحالة فقط قبل النوم أو عند الجلوس بمفردي بعض الأحيان، منزعجة جدا وخائفة أن تستمر الحالة وتزيد معي، وحاليا لا توجد عيادات مفتوحة بسبب أزمة الكرونا.

بحثت بالإنترنت عن بعض الأدوية لحالتي، مثل حبوب الريمارون التي تناسب حالة القلق والوسواس، فهل أستطيع أخذها؟ وهل آخذ نصف حبة في البداية أو حبة كاملة؟ وهل لها آثار جانبية، لأنني قرأت من آثارها الجانبية التفكير في الانتحار.

أتمنى الرد بسرعة لأنني متعبة، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أبرار حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فأتفق معك -يا أختي الكريمة- الآن في هذه الحالة التي يمر بها كل العالم وهو وباء الكورونا، تأثرت الخدمات الصحية بصورة كبيرة، ومنها خدمات الطب النفسي.

على أي حال قبل أن أعلق على الدواء أحب أن ألفت نظرك إلى أنه الآن في الإنترنت أيضا هناك مواقع للعلاج النفسي أي العلاج السلوكي المعرفي وهو مفيد جدا، ويمكنك من خلال هذه المواقع أخذ النصائح منهم، وإعطائهم التقدم في العلاج وسوف يوافونك بماذا تفعلين في كل مرحلة.

أما بخصوص الريمانون واسمه العلمي الميرتازبين وهو من فصيلة الأس أن أر أيز، وهو مفيد للقلق والتوتر والنوم بالذات، وجرعته 15 مليجراما لا تحتاجين أن تأخذي نصف حبة 15 مليجراما ليلا، وليست لها آثار جانبية كالانتحار، هو علاج فعال كل آثاره الجانبية أحيانا قد يحس الشخص بخمول في اليوم التالي، ولكن هذا يزول بعد فترة من الوقت، فيمكنك البداية به إذا كان في متناول يدك مع الدخول إلى المواقع العلاج السلوكي المعرفي وإن شاء الله بعد زوال محنة الكورونا تستطيعين مراجعة الطبيب النفسي ليقيم وضعك، ويصف العلاج لك.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات