السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من النوم المتقطع بحيث أنام تقريبا ساعتين ثم أستيقظ ثم أعود، كما أن النوم برغم كثرته لا يسبب لي راحة للجسم بل أجد نفسي في الصباح وكأن جسمي متقطع، وما هي المدة اللازمة للنوم قبل القيام لقيام الليل؟ هل النوم بعد صلاة الصبح فيه خير بدني ونفسي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الغفور حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
النوم في أول الليل هو أفضل أنواع النوم؛ حيث أن المواد التي تنظم النوم وهي المواد التي تعرف باسم المليتونين والسيروتينين تفرز في هذا الوقت بصورة أفضل.
أما بالنسبة للنوم بعد صلاة الصبح، فهو بالتأكيد لا ينصح به لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية النفسية، ولكن لكل إنسان ظروفه وأوضاعه التي تترك لتقديره، حيث أن صلاة الفجر في بعض البلدان في الثالثة والنصف صباحا، وربما يصعب على الإنسان القيام بعمله إذا لم يأخذ بعض النوم بعد الصلاة، أما في الأوقات التي يكون فيها الفجر متأخرا فلا يوجد سبب للنوم بعد الصلاة .
هنالك علم يعرف بعلم الصحة النومية، وهو يتمثل في:
1- تجنب النوم في أثناء النهار.
2- ممارسة الرياضة .
3- عدم تناول أي منبهات أو مشروبات تحتوي على مادة الكافيين بعد الساعة السادسة مساء .
4- تناول كوب من الحليب الدافئ قبل النوم .
5- الحرص والمداومة على أذكار النوم.
6- الذهاب إلى الفراش حين الشعور بالنوم .
هنالك بعض الحالات التي يكون فيها القلق والاكتئاب النفسي أو التكاسل من الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب النوم، وربما تكون أنت تعاني من شيء من ذلك، وعليه ستكون المساندة البايلوجية عن طريق الأدوية هامة، وعليه أود أن تأخذ بعض الأدوية الفعالية لمدة ثلاثة أشهر، وهذا الدواء يعرف باسم بروزاك، وجرعته هي كبسولة واحدة في اليوم.
وبالله التوفيق.