السؤال
السلام عليكم.
لقد كنت إنسانا أحب الحياة، ونشيطا جدا حتى جاءتني يوما وأنا في عملي حالة من الخوف الرهيب غير المبرر، وثاني يوم استيقظت صباحا على خفقان قلب وخوف رهيب!
ذهبت إلى الأطباء وكل شيء سليم وتحاليل سليمة، وعرفت أنها نوبة هلع، وانتهى الموضوع ولم يأت الخوف مرة أخرى إلى رمضان العام الماضي أي بعد ثلاثة شهور من هذا الموضوع جاءني نفس الشعور وخوف غير مبرر وبكاء بدون سبب!
تدمرت حالتي وشخصيتي وأصبحت أشعر أني غريب، لست أنا، ذهبت إلى طبيب نفسي وأعطاني لوسترال، وكانت أسوأ مرحلة في حياتي، استمررت عليه أسبوعا خلاله لم آكل أي شيء ولا أستطيع أن أنام لمدة أسبوع كامل وجسمي يتعرق وكهرباء تسري فى جسمي.
حادثت الطبيب وقال لي إنه ليس للدواء دخل في ذلك فتوقفت عنه وجاء راق إلي وقرأ علي الرقية الشرعية وخلال الرقية أصابني بكاء شديد جدا طول فترة الرقية، وقال: لدي سحر، وبعد أن ذهب الراقي أصبحت في أحسن أحوالي وأكلت بشكل جيد جدا ونمت وبدأت معها أحلام بمقابر وحيوانات، ليست يوميا، ولكن على فترات واستمررت فترة أشعر بتحسن، ولكن أصبحت أشعر برجوع أعراض مرة أخرى: قشعريرة في جسمي، ونبض متحرك أثناء الصلاة، وصفارة في الأذن أثناء الصلاة وسرحان.
أصبحت أبكي بدون سبب وعصبي المزاج، وأصبحت أشعر أني مختلف جدا لست أنا مثل ما سبق نهائيا أشعر بنار في رأسي عند الاستيقاظ، وعند المساء أشعر أن جسمي ثقيل وحرارة ببدني وكراهية للمنزل والعمل، ولا إنجاز في أي شيء في حياتي أصبحت تائها ولا أجد رغبة في أي شيء ولا أعرف ماذا أفعل؟