أريد علاجا جذريا لحالة الهلع والخوف والتوتر من فضلكم.

0 25

السؤال

السلام عليكم.

قصتي بدأت منذ عشر سنوات، عانيت من سرعة ضربات القلب وعرق، أيقظت أمي وذهبنا للطوارئ وأعطوني حقنة ورجعت للبيت، وهنا بدأ الخوف والقلق عندي يزداد، حيث صرت أتردد على الأطباء.

أجريت الفحوصات -والحمد لله- كانت سليمة، ونصحوني أن أذهب لطبيب نفسي، الطبيب النفسي الذي ذهبت إليه قال: لدي نوبات هلع، ووصف لي السيرترالين لمدة ثلاثة أشهر فتحسنت عليه -والحمد لله-، ولكن كلما أوقفت الدواء رجع لي التوتر والقلق.

سافرت خارج بلدي وراجعت طبيبا نفسيا وذكر الكلام والعلاج الدوائي ذاته.

لا أعرف ماذا أفعل؟ مللت من هذه المشاعر والتوترات، عندما يأتيني التوتر أفكر بالمستقبل أشعر بضيق أكثر، حتى النوم يجافيني.

أرجو الرد بإسهاب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammad حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتعاني من اضطراب الهلع، واضطراب الهلع هو نوع من أنواع القلق العام، وعلاجه يحتاج إلى وقت، وعلاجه يمكن أن يكون دوائيا ونفسيا، والأفضل الاثنين معا، ويستحسن دائما أن تستمر في العلاج لفترة 6 أشهر على الأقل، ودائما أحيانا في اضطراب الهلع العلاج يحتاج إلى أكثر من 6 أشهر يصل 9 شهور أو سنة كاملة، هذا طبيعة المرض حتى لا ترجع الأعراض مرة أخرى كما يحصل معك.

فاستمرارك في العلاج مهم، هذه طبيعة المرض، -وإن شاء الله- في النهاية سوف تختفي الأعراض، ولكن عليك المواصلة في العلاج الآن لأكثر من 6 أشهر، وأنا اقترح 9 شهور أو سنة، لأنه حصل لك عدة انتكاسات، الشيء الآخر تحتاج إلى علاج سلوكي معرفي مع العلاج الدوائي لكي يساعدك في التخلص من القلق أو على الأقل كيفية مواجهة مشاعر القلق والتوتر التي تحس بها دائما، ويساعدك كثيرا في عدم رجوع الأعراض بعد أن تتوقف عن العلاج الدوائي.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات