السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر الأخوة على هذا الموقع الجميل والمفيد، بارك الله في جهودكم.
السؤال: أنا شاب عمري37 سنة، ونتيجة لظروف ومواقف مررت بها في صغري أثرت في شخصيتي، أصبحت أعاني من الخجل والخوف من لقاء أشخاص غرباء حتى في مقابلات العمل، وكذلك فقدان الثقة بالنفس والتنازل لإرضاء الآخرين.
أريد رأيكم في دواء باركستين ٢٠ملغ لعلاج حالتي، وهل أستخدمه في هذه الطريقة مناسب لحالتي؟ أتناول جرعة نصف حبة (عشرة ملغ)، ليلا بعد الأكل وبعد أسبوعين، اجعلها حبة كاملة عشرين ملغ، أستمر عليها لمدة ستة أشهر، بعد فترة الستة أشهر اجعل الجرعة نصف حبة يوميا لمدة شهر، ثم اجعلها نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم نصف حبة مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهر، ثم أتوقف عن تناول الدواء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ 83Qusay حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
غالبا أنك تعاني من نوع من أنواع الرهاب الاجتماعي، أو القلق الاجتماعي، وعلاجه يكون علاج دوائي وعلاج سلوكي معرفي في نفس الوقت، أي الأفضل أن تجمع بين العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الدوائي، وهناك أدوية كثيرة وبالذات من فصيلة الأس أس أر أيز ولعل الباروكستين هو من هذه الأدوية وهو فعال في علاج الرهاب الاجتماعي وجرعة 20 مليجرام معقولة والطريقة التي ذكرتها لاستخدام هي طريقة معقولة يا أخي الكريم.
لي ملاحظة يجب أن يكون هذا تحت إشراف طبيب نفسي ما أمكن يا أخي الكريم، ولكن الطريقة التي ذكرتها لاستخدام الدواء وللتخلص منه هي طريقة معقولة وسليمة، ولكن الإضافة كما ذكرت يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب النفسي ما أمكن ذلك، ويجب أن يكون هناك علاج سلوكي معرفي من قبل معالج نفسي مع العلاج الدوائي حتى عندما يتوقف الدواء لا ترجع الأعراض مرة أخرى.
وفقك الله وسدد خطاك.