السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرفت على فتاة عمرها 22 عاما، وعلى خلق ودين، ووالدها متوفى، ولها أخ متزوج، مسافر للعمل بالخارج، ولها أخوات، الكبرى متزوجة، وأختان أكبر منها لم يتزوجن، وهي الصغرى، أراد الله وأصبح بيننا حب كبير جدا، وتفاهم قوي، وتقارب بالفكر، وارتياح شديد، ولقد تقدمت لخطبتها وعرضت كل شيء عن حياتي، أني منفصل، ولدي شركتي الخاصة، وعمري 47 عاما، ولدي طفلان مع أمهم، وأنا متقدم لابنتكم بمفردي، وسيكون لها شقتها الخاصة وأحب ابنتكم، وأريد الزواج بها.
فقالت الأم بعد ذلك:" سألنا عنك، وأنت ذو خلق ودين واحترام وأصل، وأهلك محترمون، أهل دين، وكل شيء ممتاز، ولا يعيبك شيء، لكني غير مرتاحة، وأخبرتني أن ابنتها لديها أمراض كثيرة منها سرعة ترسيب، وضعف بعضلة القلب، والقولون العصبي، والتهاب جدار المعدة، وضعف جهاز المناعة، وإلخ...، ولكن لا يمنعها ذلك من زواجها بك، فأخبرتها أنني موافق، وأحبها رغم ما قالته، فرفضت الأم، فأخبرتها ابنتها أنها تحبني، ولا تريد غيري زوجا، فرفضت الأم أيضا، وبناء على رفضها رفضت الأسرة كلها، وإن وافقت الأم توافق الأسرة كلها، فماذا أفعل؟
لا أريد الزواج بغيرها، ولا تريد ابنتها الزواج بغيري، وتلك الأم تقول إنني على خلق ودين واحترام وأدب وأصل، وأسرتك محترمون، وأهل دين، وعملك متميز، وتستطيع الزواج، والقيام بأعبائه والإنفاق، ولكن فارق السن، أو يوجد شيء يجعلني غير مرتاحة، وتقول أريد رؤيا تجعلني أوافق عليك، أو يحدث شيء يجعلني أوافق عليك، فماذا أفعل بالله عليكم؟
وجزاكم الله خيرا.