السؤال
السلام عليكم..
منذ حوالي ثلاثة أشهر تعرضت لنوبة هلع وخوف شديدة من الموت بعد أن كنت أعيش حياة عادية، حيث حصلت بعض المشاكل في العمل مما جعلتني متوترا قليلا، بعدها مباشرة أصيبت أمي بفيروس كورونا وكانت طريحة الفراش في البيت، فلم أتحمل رؤيتها تعاني وجسدها ضعيف.
بعدها مباشرة أصيبت زوجتي وابنتي بأعراض الكورونا، ذهبت إلى طبيبة عامة، قالت لي: إن عندهم كورونا، فخفت عليهم كثيرا، ولم أعرف ماذا أفعل؟ ثم أصبت أنا بالتهاب اللوزتين فظننت أنها كورونا، وخفت خوفا شديدا من الموت، ولم أعد أعرف ماذا أفعل، فأصبت بنوبة هلع شديدة، جعلتني أهرب من المنزل ولا أدري أين تمكن اخوتي بعدها من الإمساك بي، وعرضوني على طبيب نفسي أعطاني (ريسبيروكس 2ملغ) و ( كلوراكسان 10 ملغ )(و نوفازين 25).
بعدها بأسبوع بدأت أرتاح، ورجعت تدريجيا إلى حياتي، وبقيت أعاني من بعض التعب والدوار، وعدم الرغبة في الضحك، ولا التفكير في المستقبل، واليوم وبعد ثلاثة أشهر من هذه النوبة الشديدة جدا أصبحت خائفا من تكرارها، خاصة أني أريد إنقاص الدواء.
علما بأني أحافظ على صلاتي، والأدعية، كما أمارس قليلا من الرياضة، أرجو منكم أن تنصحوني، ماذا علي أن أفعل؟
أنا في حيرة شديدة من أمري، خاصة أن النوبة كانت شديدة جدا، لم أستطع التحكم في نفسي لولا مساعدة الآخرين.
شكرا جزيلا لكم.