السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مشكلتي أني إذا وقفت أكثر من ساعة في المحاضرة أشعر بآلام في الظهر شديدة، وبعدم القدرة على الاستمرار في الوقوف، أما عند الوقوف مع الحركة فإن الآلام تبدأ بعد 3 إلى 4 ساعات وتشتد، وأشعر بتعب شديد، وعند استمراري في الوقوف متحدية الألم أشعر بحرارة وألم في أسفل الظهر بمجرد استلقائي على الفراش، ويزول الألم بعد فترة ولكن في اليوم التالي عند بدئي العمل يبدأ الألم مبكرا عن اليوم السابق.
مثلا: إذا بدء الألم يوم السبت مثلا خلال 4 ساعات فإنه في اليوم التالي الأحد يبدأ في غضون 3 ساعات وهكذا، الألم يبدأ بطريقة أسرع حتى يصل أحيانا أنه يحدث خلال ساعة فقط من العمل البسيط جدا وقد نسميه العادي وغير مضني والعجيب أنه مع التدرج في سرعة حدوث الألم يوميا بصبح من الصعب ذهابه.
فمثلا إن كان الاستلقاء ساعة واحدة على الفراش كاف لذهاب الألم في اليوم السابق فإن اليوم الذي يليه يتطلب الاستلقاء ساعة ونصف لذهاب الألم وهكذا، والألم يحدث في أسفل الظهر حيت أشعر بأن الجزء السفلي من الظهر قد تصلب وأصبح كأنه قطعة واحدة وهو ألم مروع ولا يمكنني وصفه، غير أنه عندما يأتيني أتمنى أن أذهب إلى الفراش على الفور، ويصبح الوقوف مع هذا الألم بالنسبة لي عذاب.
ويذهب هذا الألم عندما لا أقف لفترات طويلة يوميا، يعني مثلا عندما لا تتجاوز فترة وقوفي في اليوم للعمل ساعة، ويكون باقي أيام الأسبوع راحة ودراسة على الطاولة وجلوس على التلفاز.
وما أحب لفت الانتباه إليه: أن هذه لا تحدث مهما مشيت على الأقدام للتنزه، ولكن عند الحركة للعمل مع الوقوف كما في المطبخ مثلا أو تنظيف البيت أو الغسيل وهكذا.
والجلوس لا يزيل الألم بل يساعده ولا يزول إلا بوضع وسادة تحت الظهر والجلوس بطريقة منحنية.
وأنا الآن جالسة أكتب لكم أشعر بهذه الآلام حيت أن الجلوس قد يثير الألم ولكن بطريقة أخف من الوقوف وهذا يحدث بعد ما تبدأ آلام الظهر بسبب الوقوف، والجلوس عادة لوحده لا يسبب الألم ولكن يحدث تبعا للألم الذي سببه الوقوف، فما هو معنى هذه الأعراض.
وشكرا.