السؤال
السلام عليكم.
حالتي بدأت قبل شهرين وقتها جاءني هبوط شديد أحسست بأن قلبي وقع مع دوار شديد وفي الحقيقة اعتقدت انني في حالة نزاع، وفجأة بدأت في الصراخ بأعلى صوتي، ومن ثم ذهبت للمستشفى، تم عمل لي تخطيط قلب، وكان كل شيء سليما، وتم إعطائي محلولا تحسنت عليه، وقيل لي إن الحالة بسبب توتر لا أكثر.
في اليوم الثاني جاءتني نفس الأعراض، وبدأت حالتي تزيد، ولا آكل ولا أشرب، ولا أعمل شيئا سوى النوم.
تارة أعتقد بأني سأموت وملك الموت بجواري، وتارة لا أطيق الدنيا وأفكر بإنهاء حياتي، وأتألم وكأن بلاطة على صدري، وكل يوم حالتي في ازدياد، خصوصا عند موت ابنة جيراننا.
في يوم ذهبت لمستشار نفسي وتم إعطائي فلوكستين ٢٠غم يوميا لم أتحسن إلا بعد أن تم إخباري بأن حالتي بسبب حسد، وتم علاجي بالقرآن، وفعلا تحسنت حالتي وبدأت بالأكل والشرب والجلوس مع أهلي واللعب معهم، لكن القلق لم يزل، وعندها علمت أنه وسواس بدأت بتجاهله أياما أتغلب عليه، وأياما أنهار، لم أعد أحتمل، وبدأت دقات قلبي تتسارع، وألهث وأشعر بعطش شديد، وكأنني صائمة!
ذهبت إلى الصيدلاني، وقال لي: إنه من العلاج، وتم تخفيف الجرعة إلى ٢٠غم، يوما بعد يوم، وفعلا هذه الأعراض ذهبت، ولكن أعراض الصداع الشديد، أشعر بأني سأفقد الوعي، وكأن ما بداخل عقلي يرج ويرقص.
عندها أخذت قرارا بأن أوقف العلاج نهائيا، وأصبح لي أسبوع على إيقافه، الرجة في رأسي ذهبت، ولكن الدوار الشديد وألم صدري موجود، وتنميل في كامل جسمي، وأحيانا أشعر بأنني لا أرغب بالعيش، وبسبب الألم بعد ذلك أدعو الله أن يريحني ويأخد روحي أرحم لي من هذا الألم، ما السبب؟