زوجي مريض نفسيا ولا يريد الذهاب إلى الدكتور ولا الاعتراف بمرضه، فماذ أفعل؟

0 18

السؤال

السلام عليكم.

زوجي يعاني من حالة نفسية، حيث لديه مشكلة مستمرة معه من قبل الزواج، فهو يعاني من وسواس قهري وميل للعزلة والانطواء، ويتحدث معه نفسه بالساعات، ويقضي بعض الليالي سهران يسير في الشقة ذهابا إيابا، وبعض الأوقات يصدر أصواتا كالمخنوق ويهز ذراعيه.

ذهب للدكتور بخدعة؛ لأنه كان رافض نهايئا العلاج، وغير معترفا بحالته، فوصف له الدكتور دواء (اللوسترال 50) صباحا (ابيكسدون 1مج) مساء، واستمر عليه لمدة شهرين، وتحسنت حالته جدا، وكان مقبلا على الحياة، واختفت معظم الأعراض، لكنه فجأة رفض العلاج، وانقطع عنه مدة، فقمت الآن بوضع (اللوسترال) في العصير مساء منذ 12 يوما، وكان جيدا إلى حد ما، وأوقفت (ابيكسدون)؛ لأني لا أستطيع إعطاءه أي أدوية صباحا، وأجد أن بعض الأعراض قد عادت، والتفكير الكثير والقلق والتوتر والحديث مع النفس، فماذا أفعل يا دكتور؟ أخشى عودة كل الأعراض مرة ثانية، فأنا كنت أعاني معه من قبل بسبب العصبية المفرطة، وأخشى عودة ما كان يفعله وهذه الأصوات على أطفالي.

ساعدوني من فضلكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ Moshera حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا مانع أن تعطي الـ (ابيكسدون) ليلا أيضا مع الـ (سيرترالين)، لأنه واضح أن الاستفادة أكثر كانت من الإبيكسدون – أو الرزبريادون – والرزبريادون أحيانا يأتي في شكل سائل، وهنا يكون إعطاؤه أفضل من الحبوب، أو وضعه في عصير، أو في أي مادة للأكل قد يكون أفضل من الحبوب.

ولذلك أرى أن تواصلي في الإبيكسدون – أو الرزبريادون – لأنه واضح أنه مهم لزوجك، ولا مانع أن تضعيه مع اللوسترال ليلا، حتى تتم الفائدة المرجوة، وبعد أن يتحسن زوجك؛ فإذا كان بالإمكان التكلم معه ومحاولة إقناعه بالذهاب إلى الطبيب النفسي والاستمرار في المراجعة والمتابعة مع الطبيب النفسي فهذا يكون أفضل، ولكن حتى يحصل ذلك لا غضاضة من أن تضعي الأدوية في الأكل حتى يتحسن زوجك وتذهب الأعراض التي – كما ذكرت – تعانين منها وتعاني الأسرة منها ويعاني منها الأطفال.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات