هل أرفع جرعة الزولفت لأتخلص من الأعراض؟

0 30

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من اضطراب نوبات الهلع وأعراض جسدية مستمرة وقلق وارتجاف، أعطتني الطبيبة دواء زولفت 100 ملغرام منذ 45 يوما، في الأسبوع الثاني من الاستخدام خفت الأعراض الجسدية وتلاشت، ولكنها ترجع أحيانا على شكل نغزات، مع استمرار القلق والارتجاف، فهل أرفع جرعة الدواء إلى 150، أم أنتظر ليأخذ مفعوله مع الأيام؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزولفت دواء فعال في علاج اضطراب الهلع، ولكنه ليس بهذه الفعالية في علاج القلق الذي عادة ما يصاحب اضطراب الهلع، بالرغم من تحسن بعض الأعراض الجسدية، لكن ما زلت تحسين بالقلق -أختي الكريمة-.

أرى أن تستمري على هذه الجرعة – أي مائة مليجرام من الزولفت - ومن الممكن أن تفعلي شيئين: أولا إضافة مثلا دواء (إندرال) بجرعة عشرين إلى أربعين مليجراما يوميا، فهو يساعد على علاج الأعراض التي تعانين منها.

ثانيا: علاج سلوكي معرفي، أو العلاج النفسي بصورة عامة، وبالذات علاجات الاسترخاء، الاسترخاء إما عن طريق تمارين العضلات، بشد مجموعة من عضلات الجسم لفترة ثم إرخائها، وتكرار هذا عدة مرات في اليوم، والاسترخاء عن طريق تمارين التنفس، بأخذ نفس عميق من الأنف، ثم إخراجه من الفم ببطء وقوة، ويكرر ذلك خمس مرات، وتكرار ذلك عدة مرات في اليوم. وأيضا رياضة المشي يوميا لمدة نصف ساعة، فهي أيضا تساعد على الاسترخاء بصورة عامة.

الجرعة الحالية هي مائة مليجرام – كما ذكرت – جرعة مناسبة، فاستمري عليها، مع أخذ دواء الإندرال، والعلاج النفسي للاسترخاء.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات