السؤال
السلام عليكم
أنا شاب متزوج منذ 13 عاما، عمري 39 سنة.
منذ 8 سنوات أصبحت زوجتي ليس لديها رغبة جنسية بعد الولادة الثانية والأخيرة، حاولت كثيرا مع عدد من الأطباء دون جدوى.
لم أكن أعرف أنها تعاني من هذه المشكلة لأنها كانت تمثل علي في غرفة النوم، الآن وقبل عدد من الشهور فاجأتني بأنها لا تريد ممارسة الجنس بشكل نهائي، وأنها تريد مني أن أتزوج بامرأة أخرى، وأنا أعيش في السويد، حيث يمنع التعدد.
لا أريد أن أخرب بيتي، خاصة أن عندي أطفال منها، ونعيش في وئام، ولكن لدي طاقة هائلة، ورغبة جنسية كبيرة تكفي لعدد من الزوجات وليس زوجة واحدة فقط.
لا أدري ماذا أفعل؟ ولا أريد الذهاب للحرام، ولا أتوقع أن يحدث هذا في حياتي، خاصة وأنني أحبها وهي تحبني، ولدينا التقدير الكبير والاحترام فيما بيننا، ونريد الاستمرار مع بعض، ولكن ماذا أفعل فيما يخص السرير الذي لا يهتز أبدا، وأصبح باردا جدا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Nurhussein حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -أيها الأخ الكريم- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يعيد بينك وبين زوجتك الحب والوئام، وأن يعينها على القيام بحقوق هذه الحياة الزوجية، وأن يلهمكم السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.
أرجو أن تعلم بداية أن الزوجة تزهد في فراشها، وفي العلاقة الخاصة إذا كان عندها مرض، ثانيا: إذا كان زوجها لا يجيد مهارات العلاقة، ولا يتدرج في الإثارة، ولا يعرف أسرار جسدها، وهذا له دور قطعا في الأمر، وإذا كان الزوج لا يهتم بنظافته، وإذا كانت لا تجد الأمان، بحيث يكون المكان الذي تكون فيه العلاقة فيه أطفال، أو فيه من يطرق عليهم، وإذا كان الزوج يتحدث عن أسرار هذه العلاقة، وإذا كانت الزوجة قد تألمت شديدا في مسألة الولادة، أو تعبت مع أطفالها، أيضا قد تفقد هذه العلاقة لسبب غير مرئي، وهو الإصابة بعين أو سحر أو نحو ذلك.
فإذا لم تكن الأسباب المذكورة الظاهرة موجودة فأرجو أن تهتموا بمسألة الرقية الشرعية، ومن المهم جدا أن تشجع زوجتك على التواصل، ومن حقها أن تطلب حجب الاستشارة، حتى تذكر ما عندها وتذكر معاناتها، ولو ذكرت لك الأسباب التي تجعلها ترفض أيضا يمكن أن نتعاون في الوصول إلى الحلول المناسبة.
لذلك نتمنى أن نعرف هذه الأسباب، وأن نختبر كل الوسائل المتاحة، وأن نذهب إلى الرقية الشرعية، وأن تهتم أيضا بالأغذية التي تثير هذه الأمور وتحركها، وأيضا أن تتهيأ التهيئة الصحيحة، وتكون صريحة معك، وتخبرك بمعاناتها، أو بما تريد من خلال هذه العلاقة، وطوروا مهاراتكم، وغيروا الأوضاع في هذه العلاقة، يعني: هناك أمور كثيرة أمامكم أرجو أن تبذل قبل أن نصل إلى الحلول السالبة التي نتمنى ألا تصلوا إليها، ونسأل الله أن يديم بينكم الوئام.
نكرر: رغبتنا في أن تتواصلوا، سواء بطريقة فردية أو تشجعها للتواصل مع الموقع، ومن حقها أن تطالب بحجب الاستشارة، حتى نستطيع أن نساعد الطرفين، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.