أستيقظ بشكل مفاجئ ولا أستطيع فتح عيني أو إغلاق فمي، فما هذه الحالة؟

0 27

السؤال

السلام عليكم.

بعد نومي بفترة زمنية لا أدري كم هي تحديدا؛ أستيقظ بشكل مفاجئ، ولا أستطيع فتح عيني أو إغلاق فمي، ويصاحب هاتين الحالتين وجود طنين في أذني، وتخدر نصفي في جسدي، وكلما حاولت إغلاق فمي يزداد الطنين، وأحاول النداء أو الاستنجاد بأحد، لكن لا أستطيع.

تأتيني هذه الحالة كل شهر أو أكثر تقريبا، أرجو مساعدتي، لأنني أشعر بالضيق كلما أتتني هذه الحالة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ غير معروف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أخي الفاضل- عبر الشبكة الإسلامية، ونشكرك على الكتابة إلينا.

إنما وصفك في سؤالك نجده عادة في الكتب الطبية التي تتحدث عن النوم المزعج أو الكوابيس الليلية، ولعل هذا ما يحدث معك، وأحيانا يحدث ما وصفت عندما يكون الإنسان بين اليقظة والنوم العميق، فحيث يشعر وكأنه سيقع أو يسقط أرضا، وأحيانا يعاني مما وصفت من أنك تكون في حالة فزع، فتريد أن تطلب النجدة والمساعدة وتحاول النداء والاستنجاد، إلا أنك لا تتمكن من هذا وتجد لسانك مربوطا فلا تتمكن من الكلام.

وطالما أن هذا الأمر يتكرر عندك كل شهر تقريبا فهي ليست حالة نادرة، لذلك ربما يفيد إعادة التفكير في أمرين، الأول: نمط حياتك من التأكد من أنك تأخذ قسطا كافيا من الراحة، وتقوم بالنشاط الرياضي كالمشي وغيره، وأن تحرص على تناول الأغذية الصحية المتوازنة بين الخضار والفواكه والنشويات.

والأمر الثاني وهو الحرص أن تأخذ حظا وافيا من النوم المريح الذي يمكن أن يصل إلى 7 ساعات، وفي جو وغرفة مريحة بعيدة عن الأصوات وما يمكن أن يزعج نومك، وبتقديري ستذهب وتختفي هذه الأعراض من نفسها، ولكن إن استمرت أو اشتدت فأرجو مراجعة طبيب عام ليأخذ القصة، ويقوم بالفحص الشامل ليثبت أو ينفي أسبابا طبية لما وصفت في سؤالك.

أدعو الله تعالى لك بالصحة وتمام العافية، وأن يريحك من هذا الذي تعاني منه.

مواد ذات صلة

الاستشارات