السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أستخدم حبوب منع الحمل، وقمت بتركيب اللولب الهرموني بعد انتهاء الدورة، وأتناول المانع، أخبرتني الطبيبة بأنه يجب إكمال الشريط وعدم التوقف فجأة حتى بوجود اللولب، وبعد انتهاء الدواء جاءت الدورة، وفي الشهر التالي لم تنزل أبدا، فهل اللولب الهرموني يوقف الدورة من الشهر الثاني؟ أم أنها بسبب خربطة هرمونات الجسم بسبب المانع؟ وهل من الممكن الحمل بوجود اللولب؟
شكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الجورية -حفظها الله-.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
اللولب الهرموني يحتوي على هرمون بروجستيرون، حيث يفرز بكميات مقننة، وبالتالي يمنع نزول الدورة الشهرية، ولكن تناولك حبوب منع الحمل في الشهر الذي تم فيه تركيب اللولب رفع مستوى الهرمونات في الدم، وعمل على بناء بطانة الرحم، ومع التوقف عن تناول الحبوب نزلت الدورة بعدة انتهاء الشريط وتركيب اللولب؛ لأن بطانة الرحم لم يصل لها الهرمون من الحبوب فتتساقط في صورة دورة شهرية.
ومع الاكتفاء باللولب الهرموني كوسيلة وحيدة لمنع الحمل، وتوالي إفراز الهرمون من اللولب، تمتنع الدورة من النزول لأن بطانة الرحم لم تتكون أصلا، والموضوع طبيعي وليس لخبطة هرمونية، ومن مميزات اللولب الهرموني أنه يوفر للسيدة الدم المفقود شهريا، مما يحسن من قوة الدم، مع أهمية التغذية الجيدة، وضبط نسبة الدم، وضبط مستوى فيتامين D، وفيتامين B12، والتاكد من سلامة وظائف الغدة الدرقية TSH & FT4.
وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.