أعاني من عدم إدراكي للواقع والإحساس به، وكأني في حلم لا نهاية له!

0 33

السؤال

أعاني من عدم إدراكي للواقع والإحساس به، وأشعر كأني في حلم لا نهاية له، وأيضا استغراب المكان من حولي، ومشاعري لا أشعر بها، وهذا الأمر بدأ منذ حوالي شهر ونصف عندما أصبت بضيق في التنفس ودوخة، وظننت أني لن أشفى أبدا، ولكني شفيت من الألم الجسدي، ولا أعلم لم مازلت أشعر كأني في حلم وعدم تركيز؟ وأشعر أن ذاكرتي ضعفت!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Eman حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أختنا الفاضلة- عبر الشبكة الإسلامية، ونشكرك على تواصلك معنا بهذا السؤال.

نعم وصفت في سؤالك من شعورك بعدم إدارك الواقع وكأنك في حلم، واستغراب المكان الذي أنت به، نعم هذه حالة معروفة في الطب النفسي حيث لها شكلان، إما أن الإنسان يجد نفسه في مكان غريب بالرغم من أن المكان مكان مألوف له، ولكنه كأنه فيه لأول مرة، أو استغراب ما يشعر به أو يرى نفسه في المرآة، فكلى الجانبين معروفين، وهي حالة نفسية عابرة في الغالب، لا تشير لمرض نفسي، وإنما لها علاقة بالإجهاد والتعب سواء البدني أو النفسي.

وقد ذكرت في سؤالك قضية أن هذا بدأ من شهر ونصف عندما أصبت بضيق التنفس والدوخة، لذلك هذا ممكن أن يشرح لك سبب هذا الشعور الغريب حقيقة، فما العمل الآن؟ أنصحك بثلاثة أمور: العمل على أخذ قسط من الراحة حتى تتعافي مما مررت به، والحرص على النوم ساعات معينة؛ لأن قلة النوم تزيد في مثل هذه المشاعر الغريبة، بالإضافة إلى النشاط الرياضي بأي شكل من الأشكال ولو كان عن طريق المشي الخفيف، فكل هذا يمكن أن يساعدك على الخروج مما أنت فيه، ولا أعتقد أنك في حاجة للعلاج الدوائي في هذا الوقت.

أدعو الله تعالى لك بالصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات