السؤال
السلام عليكم.
تعرضت لعدة صدمات في حياتي، وأصحبت أعاني من أعراض تجعل من تعاملي مع الناس والمجتمع صعب، مثلا: سرعة تقلب المزاج من السعادة للقلق والحزن في مدة قصيرة، حساس بطريقة شديدة، ومن السهل أن أنفعل أو أحزن، وأخرج من تركيزي، وأتوقع الفشل، وعند حدوثه أشعر بنشوة غريبة (فقري فقري مثل ما يقولون).
بالإضافة لبعدي عن التجمعات إلا مع أصدقاء قليلي العدد، حتى عند آخر أيام الدراسة أتوتر عند أي سؤال رغم أنني متفوق دراسيا أو بالأصح تحريريا.
مع الإشارة إلى أنني كنت شخصا اجتماعيا في الطفولة والمراهقة، ومتفوقا دراسيا، وطليق اللسان، وأحب التحديات والمسابقات إلى ما غير ذلك، من السهل جدا أن تهتز ثقتي من كلمة وهذا مؤثر سلبا علي من ناحية العمل، وأفرح جدا عند أي إنجاز أو عمل بسيط أو عادي لمجرد أنني أنهيته.
والحمد لله مواظب على الصلاة منذ عام، وابتعدت أيضا عن التدخين، عمري حاليا 28 سنة، وأشعر أن الزواج موضوع بعيد عني من ناحية تحملي للمسؤلية وكأنني لا زلت في عمر 20 سنة.
نسيت أحد أهم تلك الصدمات أمراضي التى لا تذهب وتصبح رفيقة معي رغم أنها ليست خطيرة على الحياة بفضل الله وأعيش بالمسكنات تقريبا، فهل هو اكتئاب، أم هو قدري، أم حسد؟