السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستخدم الشبة مع المسك، أخلطهم مع بعضهم بعد طحنهم إلى بودرة، وأضع كمية على الإبط، وجدت أن الخلطة مفيدة وتزيل الروائح، هل من الممكن استخدامها على الصدر، أو منطقة العانة وتحت الخصيتين؟ ففي هذه المنطقة أتعرق كثيرا وأجد رائحة كريهة.
ما هي الكمية المناسبة، أو المقادير المناسبة من المسك والشبة؟ وهل أستخدمها يوميا؟
وأيهما أفضل المسك السائل أم الصلب؟
في البداية كنت أشعر بالضيق وشعور بالوخز مؤلم على الإبط، ومع الأيام اختفى، هل هذا نوع من الحساسية من المسك ويجب تقليله؟
شكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Gh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأخ الكريم: منطقة الإبطين والعانة وتحت الخصيتين من المناطق الغنية بالغدد العرقية التي تفرز العرق من جميع أنحاء الجسم، وأيضا في نفس المنطقة نتيجة للرطوبة وعدم التهوية الجيدة، توجد أنواع من البكتيريا تفتت المادة العرقية؛ مما ينتج عنها تلك الرائحة غير المستحبة.
وإليك الأسباب التي تساعد على زيادة واستمرار هذه الرائحة:
وكما أسلفنا فإن مصدرها هو الغدد العرقية والغدد الدهنية الكثيرة في تلك المناطق، فالغدد العرقية تفرز كل مكونات الجسم الداخلي، وبالتالي إذا كنت من الناس الذين يتناولون أطعمة مثل: البصل، والكراث، والثوم، والحلبة ذات الروائح النفاذة، فهذه تخرج عن طريق مسامات الغدد العرقية، أما الغدد الدهنية فتفرز الدهون، وبالتالي تسبب البكتيريا الموجودة على السطح في تحللها وإخراج تلك الرائحة غير المستحبة.
وبالتالي إذا كنت من متناولي تلك الأطعمة، عليك الامتناع أو التقليل من تناولها بقدر المستطاع، مع تكرار غسل تلك المناطق بالماء والصابون مرتين يوميا، وترك تلك المناطق دائما ناشفة ومتهوية.
إذا كانت وصفة الشبة والمسك تناسبك، بالإمكان الاستمرار في استعمالها، وقبل استعمالها في منطقة الصدر والعانة وتحت الخصيتين، يفضل عمل اختبار حساسية لتلك المناطق، بمعنى وضع كمية صغيرة من تلك المادة في تلك المناطق، وإذا لم تسبب احمرارا أو تحسسا بعد 12 ساعة بالإمكان بعد ذلك وضعها في تلك المناطق.
ويفضل المسك الصلب عن السائل، وتكون المقادير كالآتي:
تكون كمية الشبة ضعف كمية المسك، لأن المسك قد يسبب بعض التحسس مؤقتا، وحتى تعطي نتائج أفضل -بعون الله تعالى-.
حفظك الله من كل سوء.