السؤال
السلام عليكم.
أعاني من مرض الوسواس القهري في الصلاة والطهارة، وذلك منذ فترة، وقرأت العديد عن فرص العلاج لهذا المرض باستخدام بعض الأدوية، وسؤالي هو: هل إذا استعملت هذه الأدوية فترة ثم قمت بالتوقف عنها فجأة هل يكون لهذا ضرر؟ وهل تؤثر هذه الأدوية على إنجاب الأطفال في المستقبل؟
ولي رجاء خاص إذا كان من الممكن أن ترشدوني إلى اسم طبيبة مسلمة ذات ثقة أستطيع أن ألجأ لها للعلاج أكون شاكره لكم جدا، مع العلم أنني من مصر، وعلى سبيل التحديد من القاهرة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / مرمرية حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جزاك الله خيرا على سؤالك، الوساوس القهرية من الأمراض النفسية التي أصبحت بفضل من الله في متناول العلاج النفسي وأصبحت نسبة الاستجابة للعلاج ممتازة في معظم الحالات.
للتأكد من تدعيم العلاج وتقليل فرص الانتكاسات بعد إيقاف العلاج الدوائي لا بد من مواصلة وممارسة العلاجات السلوكية والمعرفية، حيث أنها تشكل الركيزة القوية من أجل الاستمرار في التحسن.
كما أود أن أطمئنك أن الاستمرار في الأدوية خاصة الحديثة منها ولأطول مدة لا يسبب أي ضرر بإذن الله.
أما فيما يخص تأثير هذه الأدوية على الإنجاب فلا يعرف مطلقا أنها تعيق الإنجاب، ولكن لابد من عدم استعمالها في فترة تخليق الأجنة (الأربعة الأشهر الأولى في الحمل) وذلك من قبيل التحوط، وإذا اضطر الإنسان لأن يستعملها في فترة الحمل الأولى أن يكون ذلك تحت إشراف الأطباء.
بالنسبة لوجود طبيبة في القاهرة فهنالك عدة أطباء وطبيبات وبكل صدق معرفتي أوسع بالإخوة الأطباء، ولكن سمعت أيضا أن الدكتورة عفاف والدكتورة زينب البشتي والدكتورة خديجة هن طبيبات مقتدرات ومسلمات طبعا.
أسأل الله لك الشفاء العاجل.