أيهما أفضل لعلاجي السيبراليكس أم عقار فلوكستين؟

0 39

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مرحبا إخوتي العاملين بموقع إسلام ويب، أود أن أشكركم كل الشكر على هذا الموقع الرائع والجميل، والذي كان سببا في شفاء الغالبية بعد الله سبحانه وتعالى.

سؤالي موجه للدكتور/ محمد عبد العليم، والذي قام بالإجابة على الاستشارة رقم (2489562)، بكل سرور ورحابة صدر، وأتمنى له التوفيق أينما كان.

أود الاستفسار بالنسبة للعلاج الدوائي الذي وصفته لي، أريد إخبارك بأنه غالبية الاستشارات التي قمت بإجابتها والتي كانت تشبه حالتي كثيرا، كان وصفك فيها للعلاج الدوائي سبرالكس، فهل وصفت لي فلوكستين بسبب زيادة الوزن؟ وما الفرق بينهم؟ ومالمقصود بأنه يحسن اليقظة كثيرا؟ وهل في مثل حالتي المرضى تشافوا مع مرور الزمن كما قلت لي في إجابتك؟ وهل دواء موتيفال فعال من اليوم الأول، ولا يؤثر على الجنين في حالة حدوث حمل؟ حيث أنني حديث الزواج؟ وهل يسبب الإدمان؟

اعذرني وأتأسف جدا على الإطالة، وشكرا جزيلا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أشرف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيرا -أخي الكريم- على كلماتك الطيبة، ونبعث لك بالتحيات الزاكيات، ونسأل الله أن ينفع بنا جميعا.

أخي الكريم: بالنسبة لعقار (فلوكستين) أنا وصفته لك حقيقة لأنه بالفعل لا يؤدي إلى زيادة الوزن، وبالنسبة لما ذكرته لك حول زيادة اليقظة: هو أن الفلوكستين يجعل الإنسان يحس بأن طاقاته جيدة، طاقاته النفسية، طاقاته الجسدية، يحس أنها بالفعل أفضل مما كانت عليه، وهذا أمر جيد جدا بالنسبة لكثير من الناس.

الـ (سيبرالكس) قد يكون دواء أفضل في علاج المخاوف، هذا هو أحد الفروق بين الدوائين، وهنالك فرق آخر مهم في مصلحة الفلوكستين، وهو أن الفلوكستين حين يتم التوقف عن تناوله لا تحدث أي آثار انسحابية، حتى لا نحتاج في بعض الأحيان للتدرج عند إيقافه، والسبب أنه لا يؤدي إلى آثار انسحابية هو أنه يحتوي على إفرازات ثانوية تظل في جسم الإنسان لفترة أسبوع إلى أسبوعين، وذلك بعد التوقف من الدواء، أنا أراه دواء جيدا، يحتاج لبعض الصبر حتى يستفيد الإنسان منه، لأن فعاليته قد تكون بطيئة نسبيا.

الـ (موتيفال) سريع الفعالية، نعم، من اليوم الأول أو اليوم الثاني والثالث يحس الإنسان بأنه أصبح أكثر هدوء والقلق والتوتر أصبح تحت التحكم، الموتيفال ليس له أثر على الرجال من حيث الصحة الإنجابية والصحة الذكورية، لكن لا ننصح باستعماله بالنسبة للنساء في فترة الحمل الأولى، أي فترة تكوين الأجنة، وهي الأربعة أشهر الأولى، هو دواء لا يسبب الإدمان أبدا، ويتميز بأنه يمكن للإنسان أن يستعمله ويتوقف عنه فجأة دون أي آثار انسحابية، وهذه حقيقة ميزة كبيرة جدا.

أنا على قناعة كاملة أن حالتك سوف تتحسن، و-إن شاء الله تعالى- سوف تبلغ مرحلة التعافي والتشافي، و-إن شاء الله تعالى- تتطور صحتك النفسية بصورة مضطردة، أنا أرى أن الحرص على نمط الحياة الإيجابي كوسيلة حياتية يعتبر مهما وضروريا حتى يرتقي الإنسان بصحته النفسية وصحته الجسدية كذلك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وأشكرك مرة أخرى على الثقة بإسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات