السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من شعرانية شديدة، بسبب وجود ارتفاع في هرمون التوسترون، رغم كل الأدوية التي أخذتها بالإضافة لوجود تكيس في المبايض، وراجعت عدة أطباء مشهورين، وحاولت أن أعالج الشعرانية بطرق عدة لكن دون فائدة، الشعرانية الشديدة في كل جسمي، بالإضافة لاضطراب الدورة الشهرية، وراجعت عدة أطباء، وأخيرا استسلمت لليأس، والدعاء والمناجاة لله بالشفاء فقط.
فهل يوجد عندكم شيئا تساعدوني به، وتكون دعواتي يحققها الله على أيديكم، عمري 36 سنة، ولم أشعر براحة بال أو هدوء أبدا، وما زلت عازبة بسبب هذه المشكلة.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Amal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولا: لو أردنا الإجابة من الأخير إلى الأول، لقلنا إن الحل هو باستعمال الليزر الخاص بإزالة الشعر، فهو حل نهائي أكيد ولكن:
A. مكلف فقد يكلف الآلاف.
B. يحتاج عدة جلسات وليس جلسة واحدة، وذلك بفواصل تختلف حسب الجهاز والمنطقة المعالجة.
C. يحتاج إلى صبر ووقت؛ لأن المناطق المشعرة عندك واسعة.
D. يحتاج إلى طبيب ثقة ذي خبرة، وذلك لإعطاء أفضل النتائج دون مضاعفات.
E. يحتاج إلى أمانة المعالج عند العلاج، حتى لا يتم الابتزاز من خلال الجلسات غير الضرورية.
ثانيا: يجب حل المشكلة المسببة للمرض، وذلك مع طبيب الغدد الصماء المتخصص، وذلك لإصلاح مستوى التستستيرون ومشكلة المبايض والكيسات، وقبل هذه الخطوة قد لا يفيد للشعر، أي علاج غير الليزر، كما وأن هذه الخطوة ضرورية؛ لأنها خطوة نحو الصحة، سواء أكان لها أعراض أم لم يكن، كما وأن هذه المشكلة قد تؤثر على الإنجاب، إن تم الزواج فهي مشكلة عامة وليست خاصة بالشعر فقط.
ثالثا: يمكن مراجعة الإجابات ذوات الأرقام التالية ففيها بعض التفصيل (238454) و(239212) و(242699).
رابعا: الدعاء لا يعني عدم السعي للعلاج، والسعي للعلاج لا يمنع الدعاء، بل كلاهما ضروري.
والله الموفق.