السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- عند شواء اللحم والسمك أو شواء الخضروات للحصول على سلطة، أو عند تحضير الخبز في المنزل، هنالك أجزاء منها تصبح لونها سوداء قاتمة، ولا أعلم إن كانت تلك المواد هي الاكريلاميد التي تسبب السرطان. إن كانت كذلك، فما الحل لاجتناب ظهور هذه المادة؟
- عند غسل الصحون نقوم باستعمال مواد كيميائية مثل الجافيل وغيره قبل غسلها بماء الصنبور، فهل تبقى المواد الكيميائية عالقة بها حتى بعد غسلها؟ و ما الحل؟ هل يجب تجفيف الصحون بمنديل؟
- إخواني: أي نوع من الأجبان يكون جيدا، ويمكن طهيه ووضعه في الطعام، ويتحمل درجات حرارة عالية؟ وما هي النسبة المثلى لاستهلاك الجبن على مدار الأيام؟
- أخيرا يا إخوة: هل مياه الأمطار التي تتجمع في السواقي هي مياه مضرة للجسم؟ وهل يمكن تعقيمها بالجافيل الذي يباع في المحلات، أم يجب شرب المياه المعدنية؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمزة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عند الشواء على نار عالية تتحول بعض الكربوهيدرات في الخضروات والبروتين في اللحوم، إلى اللون الأسود نتيجة للاحتراق، وتناول هذه المواد السوداء بشكل متكرر وعلى مدار فترات طويلة قد يضر بصحة الإنسان؛ ولذلك يجب الحرص على إزالة هذه المواد المحروقة السوداء من اللحم والخضروات المشوية، قبل تناولها.
للتقليل من حرق تلك المواد: يجب الحرص على تقليل وقت شواء اللحم على النار، من خلال تقطيعه قطعا صغيرة وطهيه على النار لعمل شوربة لذيذة الطعم، ثم البدء في الشواء لفترة زمنية قصيرة حتى لا تتحول اللحوم والدجاج إلى اللون الأسود؛ تجنبا لتكون المواد الضارة.
ولا مانع من غسل الأواني المنزلية بالمواد المذيبة للدهون، ثم شطفها بالماء؛ حيث لا تعلق تلك المواد في الأواني بعد شطفها بالماء.
الأجبان الجيدة حسب المكان الذي تشترين منه تكون مغلفة ومعبأة ومحفوظة في البرادات، وهي منتجات ألبان لا حد لتناولها، لكن بالمعقول، فلن نعيش على الأجبان وحدها، وهناك أنواع كثيرة من الأطعمة.
ولا يصح شرب مياه الأمطار؛ لأنها بهذه الحالة ملوثة وغير صالحة للشرب إلا بعد تنقيتها، وماء الصنبور بديل جيد، وشرب المياه المعبأة بديل آخر.
وفقك الله لما فيه الخير.