السؤال
السلام عليكم.
عندما كنت أصلي قبل 3 أشهر أصيبت ركبتي، فعند القيام من بعد السجود للركعة التالية شعرت بطرقعة شديدة في مفصل الركبة، وألم شديد، ثم بعد ذلك بدأت ركبتي تحبس المياه فيها.
ذهبت إلى الطبيب، وطلب مني عمل أشعة، وظهر أن هناك التهابا شديدا في أوتار الركبة، وأن الكيس الزلالي الموجود على الركبة قد تورم، فقام بسحب السائل الموجود داخل الكيس، وطلب مني أن لا أسجد على الركبة، لأنه مع الضغط سوف تزداد المشكلة مرة أخرى.
والآن، وبعد 3 أسابيع من البذل ازدادت نسبة بسيطة، لا تقارن بأول مرة. وكيف أعرف أنه يمكنني السجود عليها؟ لأنني أخشى أن يأتي وقت وأشفى، وأكون لا زلت أصلي على الكرسي.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الواضح أن الإصابة في المفصل كانت موجودة قبل واقعة الصلاة، وربما ازدادت حينها، والآن بعد تحسن الحالة، يمكنك الانتظار 3 أسابيع أخرى، للمزيد من الاطمئنان، ولعمل كمادات ثلج وأخرى ساخنة على مفصل الركبة، وسوف تجد التحسن التدريجي، خصوصا في صعود السلالم والنزول منها، وكذلك في المشي.
لكن ما يؤكد تمام الشفاء، هو عمل أشعة مقطعية على الركبة؛ لبيان هل هناك خشونة في الغضاريف المحيطة بنهاية العظام؟ وهل هناك تأثر في الأربطة الصليبية؟ وهي هناك مشكلة في السائل داخل المفصل synovial fluid؟ وبعد عمل الأشعة والاطمئنان، يمكنك السجود في الصلاة، ولا حرج عليك الآن -إن شاء الله-.
ونؤكد على أهمية ضبط مستوى فيتامين D، من خلال أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية، أو جرعة 200000 وحدة دولية حسب المتوفر، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا، لمدة 12 أسبوعا، مع الحرص على تناول مكملات غذائية، مثل حبوب المغنسيوم جليسينات 500 مج لمدة شهرين أو أكثر، وهي موجودة في الصيدليات، وفي محلات المكملات الغذائية، مع تناول البروتين الحيواني، ومنتجات الألبان، للحصول على الكالسيوم من مصادره الطبيعية.
وفقك الله لما فيه الخير.