السؤال
السلام عليكم..
تزوجت منذ عامين ونصف، كان زوجي يعمل في شركة في مجال الكمبيوتر، وترك الشركة قبل زواجنا بشهر، حتى يبحث عن عمل في الخارج، وفعلا سافر بعد زواجنا بشهرين ليعمل في السعودية في مجال الشبكات والحاسب الآلي، وكانت تربطنا قصة حب شديدة.
ثم حدثت له المشاكل في السعودية، وعاد بأعجوبة بعد مرور عام من سفره، وهو حتى الآن لا يعمل، ومر على مجيئه من السفر عام وشهرين، وطوال الفترة التي قضيناها مع بعض، وبرغم الحب الشديد، لكن مشاكلنا كانت كثيرة جدا، تقريبا كل يومين مشكلة، وليس بسبب الماديات أو عدم الشغل، فأنا لم أكلمه في هذا الموضوع أبدا، غير أننا نبحث سويا على عمل من خلال النت، أو سفر من خلال الشركات.
ولكن مشاكلنا كانت تأتي من تدخل أخته في حياتنا، فهي تريد أن تنظمها كما تشاء، بدافع الحب، فتتحكم في أكلنا وخروجنا، وأيضا بسبب زوج أخته، فهو لا يفارقه ليلا أو نهارا، حيث أن هذا الشخص غير مقبول من معظم المعارف، ولكن زوجي يرى أن مصلحته معه لأنه زوج أخته يعطيه سيارته ليقضي حاجاته، وأنا أكره هذا الشخص جدا، فيجن جنوني عندما أعرف أنهما خرجا سويا، فأنا غيورة جدا، فتحدث المشاكل من هنا، غير أن هذا الشخص فرق بين زوجي وبين زوج أخته الثاني.
ولكن كل ما يقوله زوجي: أنا ما دمت لا أعمل شيء غلط، يبقى أعمل الذي أريده، ولا يوجد أحد يؤثر علي غضبت كثيرا، وكل مرة أذهب إلى بيت أهلي، وكل مرة عند الشجار مع بعض نعلي صوتنا على بعض، وأطلب الانفصال، وأذهب إلى أهلي، ونعود ثانية لبعض، وهكذا.
وآخر مرة كانت المشكلة أكبر، والأهل تدخلوا، وأنا عند أهلي الآن منذ شهرين، ووالدي قال له: عندما تشتغل تعال خذها تعيش معك، ومر بعض الوقت، وجاء زوجي ليأخذني أنا وابني، فقال له والدي نفس الكلام، وأنا قلت له: لن أرجع ما دام زوج أختك يتدخل في حياتنا، فغضب، وقال: ليس من حق أهلك أن يكلموني في مواضيع شغلي، والمفروض تكوني معي على الحلو والمر، وليس فقط على الحلو، وأنا لن آتي كي آخذك مرة ثانية، وإذا أردت أن تعودي فتعالي.
أنا الآن لم أعرف الصح من الغلط، وماذا ينبغي لي؟
ولكم جزيل الشكر.