السؤال
السلام عليكم.
غادرت زوجتي منزل الزوجية دون إذن مني، على إثر خلاف بيني وبينها، بسبب رفضي مبيتها في منزل والدها.
علمًا أنه كلما ذهبت إليهم، عادت محمّلة بالكراهية ومحاولات فرض السيطرة، مع تدخل أهلها في شؤون بيتي. وقد تحدثت معها أكثر من مرة، وأوضحت لها عواقب هذه التدخلات، وأنها لن تؤدي إلا إلى مزيد من الشقاق بيننا، وقد تصل بنا إلى الطلاق. ولكن حديثي معها لم يأتِ بأي نتيجة!
وكان آخر الأمر أن تركت المنزل لإجبارها لي على تنفيذ رغبة أهلها، ورفضت العودة إلا بعد الجلوس معهم. ورغم ذلك، جلست معهم وأعدتها إلى المنزل، حفاظًا على بيتنا وحرصًا على طفلينا.
لكنها لم ترتدع، بل اعتبرت هي وأهلها أن ما فعلته كان بسبب ضعفي، وارتباطي الشديد بالأولاد، ورغبتي في الحفاظ على البيت. وبدلًا من أن تكون عونًا لي، أصبحت معول هدم، وصارت تنقل كل ما يحدث في المنزل إلى أهلها، حتى وصل الأمر إلى تسجيل المكالمات الهاتفية بيني وبينها.
لقد صار الشقاق يزداد يومًا بعد يوم، وأشعر بندم شديد على أنني قمت بإصلاحها، وتحملت كل ما تحملته من أجل الحفاظ على البيت، وكأنني قد أهنت كرامتي بنفسي لمن لا تستحق.