السؤال
السلام عليكم.
عند حدوث خلل في إفراز الهرمونات، ما هو العلاج الأفضل والأقل ضررا؟ هل تناول الهرمونات أم تناول العقاقير التي تنشط إفراز الغدد للهرمونات؟ وما هي الأسماء العلمية والتجارية لأفضل تلك العقاقير؟ وكم قيمتها المادية؟ وهل هي متوفرة في جميع الصيدليات؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
عند حدوث اضطراب أو خلل في وظائف الغدد الصم، فعادة ما يعني ذلك إما زيادة في إفراز هرمون الغدة، ويدعى فرط نشاط، أو أن يكون السبب هو نقص الإفراز، ففي حال الزيادة فإنه يجب معرفة السبب، فإن كان السبب ورما عولج بالاستئصال، أو أحيانا بالأدوية، مثل زيادة نشاط الغدة الدرقية.
أما نقص الهرمونات، ففي معظم الأحوال يعالج بنفس الهرمونات الناقصة، مثل نقص نشاط الغدة الدرقية، ونقص نشاط الغدة فوق الكلية، ونقص نشاط الغدة النخامية، والسبب في ذلك أنه عادة ما يكون السبب هو تلف الأنسجة التي تفرز الهرمون، وفي هذه الحالة لا تستجيب الغدة لأي منشطات.
هناك بعض الحالات التي يعالج النقص فيها بالمنشطات لإفراز الغدة، مثل السكري من النوع الثاني، فكثيرا ما يعالج بالأدوية التي تزيد من إفراز الأنسولين.
ومثال آخر هو تحريض إفراز المبايض والإباضة بالأدوية أو الهرمونات، وطبعا فإن الطببب هو الذي يقرر نوعية العلاج، وإذا كان هناك أكثر من خيار، فإن ذلك يتم بالاتفاق مع المريض بعد شرح الخيارات له.
وبالله التوفيق.