السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو الإجابة المفصلة على كل سؤال، حتى أتخلص مما أعاني، وبالسرعة الممكنة.
أشكو منذ فترة قصيرة (من ستة أشهر فقط) من حالة ألخصها فيما يلي:
عند الاستيقاظ صباحا تصدر أصوات من بطني ومسموعة لأي شخص قد يكون بجانبي، وتقلصات يرافقها غازات ومغص، وأحيانا -كاليوم مثلا- إسهال وبروز سائل لزج، وتستمر تقريبا ساعة (المغص والغازات واللخبطة) ثم تختفي، وقال لي الطبيب: أن المغص والغازات بسبب تشنج القولون العصبي، وشربت دسباتلين وليبراكس وأمبرازول وزولفت وحتى زنكس، ولكن توقفت، وبعدما استمر الوضع مزعجا شربت دواء اسمه دجماتيل 50 للقولون.
وكنت منذ أشهر أعاني من قلق شديد، وحتى شخصه بعض الأطباء بأنه اكتئاب، ولكني اليوم والحمد لله بحال جيدة، ولا أشرب دواء، فأود أن أسأل عما يلي:
1- لماذا تأتي هذه الحالة في الصباح وأنا من المفترض أن أكون مرتاحا ومسترخيا في نومي؟
2- هل هناك تشنج قولون صباحي؟
3- ما هي تداعيات هذه الحالة مستقبلا، على الرغم من أنها أتتني بغتة ولم أكن يوما في حياتي أعرف المغص أو أي وجع للمعدة أو البطن؟
4- ما هو الدواء المناسب تماما والذي ربما سيرافقني طويلا إذا استمر هذا (تشنج القولون ) لا سمح الله؛ بحيث يكون الدواء مضمون النتائج خال من الآثار السيئة، أو التعود والإدمان، وبنفس الوقت يشرب ولفترة طويلة جدا؟ وأيضا كيفية شربه بالأوقات والجرعة والمدة الزمنية؟
5- على ماذا يؤثر تشنج القولون؟ وهل له آثار سيئة على الجسم أو ربما يؤدي لأمراض خطيرة لا سمح الله؟
6- ما دور الغذاء بهذا الموضوع؟ وهل الغذاء بريء والمذنب القلق؟
7- ما المأكولات الممنوعة؟ وهل أنا وفي عز الشباب (25عاما) سأتبع حمية مثلا ومن الآن؟
8- هل شرب الدواء كالمضادات الحيوية وأدوية الحساسية مثلا يزيدان التشنج للقولون؟ أم ليس للدواء علاقة به حيث أصبحت أتوجس من شرب الدواء؟
9- لماذا يحدث الإسهال مع هذه الحالة؟
10- ولماذا اللخبطة (إسهال ومغص وغازات وأصوات)؟
11- ما رأيكم في الأعشاب بحيث يكون عند العطارين وفي الصيدليات خلطات أعشاب للقولون العصبي؟
12- هل هناك أعشاب فعلا تساعد ما هي؟
13- ما دور التدخين حيث أنني أدخن ولكن ليس كثيرا وليس دائما؛ أدخن بعض الأيام؟
14- هل الحلويات تزيد التوتر العصبي للقولون أو الجهاز الهضمي كما سمعت؟
15- ما دور السوائل، والشاي والقهوة بالذات؟ وأنا شربي لهم معتدل؛ حيث أشرب فنجانان قهوة و3 كئوس شاي يوميا، وأنا أكثر من شرب الماء؟
16- هل الماء الدافئ صباحا يكون علاجا؟
17- هل الثوم والبصل يعالجان أم يؤزمان الحالة؟
18- إذا كان من الممكن حصر أعراض القولون العصبي، فهل تزيد من المغص والإسهال والغازات والأصوات؟
19- كيف يؤثر القلق على القولون؟ أقصد لماذا فقط القولون؟ لماذا لا يؤثر مثلا على الأنف أو القدمين؟
20- القلق موجود، فكيف أتجنب القولون العصبي مع وجود هذا القلق ومع هذه الضغوطات وإيقاع حياتنا هذه، وحيث لا يد لي بطبيعة العيش أو حتى نمط الأكل؟ فكيف أتكيف وأجتنب شرب الدواء؟
وشكرا لكم واعذروني على كثرة الأسئلة، ولكن حاولت الشمول بها كي تكون مرجعا لي ولغيري.
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقنا وإياكم السداد والعافية والطمأنينة والصدق، وجزاكم الله عنا كل الخير.