السؤال
السلام عليكم.
أعاني من اكتئاب حاد منذ 10 سنوات، لا أخرج من المنزل أبدا؛ لأنه يأتيني شعور بالغربة والحزن بمجرد خروجي، ولا أطيق الناس، وحياتي توقفت تماما.
منذ سنوات تأتيني نوبات هلع وخوف على أهلي، وتفكير سوداوي، يجعلني دائما أتوقع أسوأ الأمور، وأعاني من الكوابيس والقلق الشديد دائما، لكن نوبات الهلع كانت تتراوح من ساعة إلى يوم، ولا تزيد عن ذلك.
منذ شهرين تعرضت لإجهاد نفسي شديد، وبعدها انخفض ضغطي بشدة 60/40، وارتفعت حرارتي، بدون أي سبب، وأعطاني الطبيب حقنة هيدروكورتيزون 100، فارتفع الضغط إلى 90/60، ومن وقتها وأنا أعاني من جفاف شديد في الفم، وخدران في وجهي وأطرافي، وأجز على أسناني، مع ضيق في النفس، وضربات قلب سريعة، وعملت فحوصات للغدة الدرقية، وكورتيزول، وصورة دم، وبوتاسيوم، وصوديوم، ومغنيسيوم، وكله كان طبيعيا.
ثم ذهبت لطبيب نفسي، فأعطاني لوسترال 50، واستمررت عليه منذ أسبوعين، وتحسنت قليلا، لكن عاودتني أعراض مثل: ضربات القلب السريعة، وضيق التنفس، وتعرق اليدين والقدمين، وارتعاش اليدين والأسنان، وجفاف الفم، ولم تتحسن أعراض الاكتئاب إلى الآن، وليس لدي دافعية، فهل هذا الدواء مناسب؟
مع العلم أني تناولته لمدة أسبوع واحد منذ عام وتوقفت، فهل هذا السبب في أني لم ألاحظ تحسنا حتى الآن، أم أنه يجب أن أنتظر؟ وإن كان علي الانتظار، فماذا أفعل في هذه الأعراض؟ فأنا لم أعد أحتملها، وحياتي متوقفة تماما بسببها، وأهم مشكلة لدي هي مشكلة الضغط المنخفض، فأنا أتناول الأملاح وأشرب السوائل، ومع ذلك لا أستطيع السيطرة عليه دائما، وينخفض.
أنا الآن مزاجي متقلب أحيانا، وأريد التغيير، فما الحل؟