السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني منذ سنوات من الأكياس الدهنية في فروة الرأس، كيس منها كبير، وثلاثة صغار، فهل الإجراء الجراحي هو العلاج الوحيد فقط، أم أن هناك حلولا بديلة كوصفات طبيعية، أو دوائية للمعالجة نهائيا، أو الحد من انتشارها؟ وإذا لا يوجد، فهل يمكن تركها بلا علاج؟
كذلك أعاني من عدم توحد لون البشرة، وخاصة أن بشرة وجهي مختلطة، ورقيقة، بحيث بدأت تظهر عليها التجاعيد في الجبهة، كما أن لدي علامة لأثر الصلاة، إضافة إلى ظهور بعض الحبوب، والاخضرار فوق منطقة الشفة، بالرغم من استعمال الخيط فقط لإزالة الشعر، فهل يمكنكم إفادتي بأدوية مناسبة؟ وهل عرق السوس مفيد لتوحيد لون البشرة؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جيهان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأكياس الدهنية الكبيرة في فروة الرأس لا بد من إزالتها جراحيا؛ لأنها لا تستجيب للأدوية، أما الصغيرة جدا منها فبالإمكان علاجها بعقار (رواكيوتين)، يتم وصفه من قبل طبيب الأمراض الجلدية؛ من أجل تحديد الجرعة المناسبة، والمدة المناسبة، مع وضع كمادات ماء دافئ على تلك الأكياس الصغيرة مرتين يوميا، إلى أن تتحسن الأمور مع عقار (الرواكيوتين).
وبالإمكان أيضا ترك الأكياس الدهنية في فروة الرأس دون علاج؛ إذا لم تسبب لك أي إزعاج خلال التمشيط أو الغسل.
بالنسبة لتوحيد لون البشرة، وبقية أعراض البشرة:
- من المهم الحماية من أشعة الشمس قدر المستطاع، باستخدام كريم واق من أشعة الشمس قوة 50+.
- مع استعمال كريم (الأربيتين) مرة واحدة يوميا، حيث يوضع لمدة ساعة واحدة، ويتم غسله.
بالنسبة لعرق السوس: فليس هناك ما يثبت دوره علميا في توحيد لون البشرة.
حفظك الله من كل سوء.