بسبب العادة السرية أصابني الاكتئاب وصعوبة التفكير

0 33

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ذهبت لطبيب نفسي بسبب العادة، ووصف لي مضاد اكتئاب (فافرين) ومضاد ذهان (امبيريد)، وتناولت الأدوية لمدة عشرة أيام، ثم توقفت عنها بسبب أعراضها الجانبية، وأثناء توقفي عن الأدوية كنت أشعر باكتئاب وارتباك ولا أستطيع أن أتخذ قرارا، وعدت للأدوية مرة أخرى، ولكني أشعر أني لست طبيعيا، ومرتبك، لا أستطيع التفكير.

سؤالي: لماذا لم أعد طبيعيا حتى بعد تناول الأدوية؟ وماذا أفعل؟
وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإفراط فى العادة القبيحة سلوك مرضي قد يتحول إلى إدمان ووسيلة غير صحية للتغلب على الشعور بالقلق والوساوس والفراغ العاطفي، وغياب الأهداف في تحقيق الطموح، كما أنه يؤدي إلى الشعور بالذنب والاكتئاب وضعف التواصل الاجتماعى، والميل إلى العزلة والتدهور الدراسي، ويؤثر سلبا على الصحة الجنسية بعد الزواج.

العلاج يشمل أساسا العلاج النفسي للتغلب على الأفكار السلبية، وتعزيز الثقة بالنفس، واتباع نمط الأساليب الحياتية الصحية، مثل ممارسة الرياضة، واستغلال أوقات الفراغ في أنشطة وهوايات مفيدة، وبناء علاقات اجتماعية، واختيار الأصدقاء، والاهتمام بأداء الشعائر الدينية للشعور بالطمأنينة والسكينة.

وقد يكون العلاج الدوائي مفيدا في بعض الحالات في علاج القلق النفسي والوسواس القهري بمضادات الاكتئاب مثل دواء (سيبرالكس Cipralex) 10 إلى 20 مليجرام، أو (إفيكسور Effexor) 75 إلى 150 مليجرام، أو دواء (أنافرانيل Anafranil) من 25 إلى 75 مليجرام، ولكن يجب أن يكون تحت إشراف طبيب نفسي متخصص.

نسأل الله لك الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات