ولادتي قيصرية وأشك أن طفلتي مصابة بالتوحد!

0 39

السؤال

أنا بعمر ٣٧ عاما، تزوجت وأنا بعمر ٣٢ سنة، وأجهضت مرتين، ثم أنجبت بعمر ٣٤ سنة، ولي طفلة بعمر ٣ سنوات، تعبت في حملها من الشهر السادس، نزلت المشيمة، وأصبحت تسبب لي نزيفا حتى ولدت قيصرية طارئة، بسبب نزول الماء والطلق في الأسبوع ٣٢ من الحمل، ولكن طفلتي صرخت في الولادة -الحمد لله- والآن أشك أن لديها توحدا، لأنها لا تتكلم، وتصرفاتها مختلفة عن الأطفال.

أرغب في إنجاب طفل آخر، قبل سن ال٤٠، فما هو احتمال تكرار التجربة؟ علما بأني أخذت كلوميد ولم يحدث حمل.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب عرض الطفلة على طبيب أطفال للبحث في حالتها، وهناك فرق بين كون الطفل يتكلم عدة كلمات مثل: بابا وماما، وما شابه ذلك من الكلمات، وبين طفل لا يتحدث مطلقا، ولا يلعب مع الأطفال، ولا يبتسم، ولا ينظر في عيون الآخرين، ودائم الصراخ، ويلتصق ببعض الألعاب.

هناك استمارة عند الطبيب مكونة من 14 سؤالا، تتم الإجابة عليها لتحديد هل الطفل مصاب بالتوحد أم لديه خصلة واحدة يمكن البناء عليها، وتدريبه تدريبا يعود به إلى النمو الطبيعي.

الحمل في عمر ال 37 سنة، وارد، ولا بأس به، لكن قد تزيد نسبة الأطفال ذوي الإعاقة، مثل الأطفال المنغوليين، لكن من المهم للحمل أن تكون الدورة الشهرية منتظمة، وأن يكون مخزون البويضات طبيعيا.

كذلك وظائف الغدة الدرقية ونسبة الدم وهرمونات المبايض، والهرمونات المحفزة للمبايض، وهرمون الذكورة، ولذلك يجب المتابعة مع طبيبة أمراض نساء وولادة، لعمل الفحوصات المطلوبة، وعمل سونار على الرحم والمبايض.

يمكن تكرار تناول كلوميد مع الإبرة التفجيرية في منتصف الدورة، لكن ننصح بعمل التحاليل والسونار، لكي تكون الأمور أكثر وضوحا أمام الطبيبة المعالجة.

ندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.

مواد ذات صلة

الاستشارات