السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لقد ولدت منذ أربع شهور، وأعاني حاليا من ألم في الركبة، وألم في منطقة العانة، بدأ هذا الوجع منذ الشهر التاسع، وما زال مستمرا، وقد شخصته الطبيبة بأنه نقص كالسيوم، وهشاشة عظام، ووصفت لي مكملات غذائية، ولكن ما زال الألم باقيا.

ما العلاج؟ وهل هو نقص كالسيوم حقا؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يؤدي نقص الكالسيوم، ونقص فيتامين D ونقص الماغنسيوم، ونقص فيتامين B12، إلى بعض الآلام في الجسم، كما أن الولادة الطبيعية تشد على عظام الحوض، وتؤدي إلى بعض الألم.

كما ان فقر الدم أو الأنيميا تؤدي إلى الشعور بالألم والصداع، والخمول والكسل، كذلك فإن السهر وعدم أخذ قسط كاف من النوم يؤدي إلى حالة من الإرهاق والألم.

لذلك من المهم فحص صورة الدم، وفحص فيتامين D، وفيتامين B12، وفحص وظائف الغدة الدرقية TSH & FT4، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، ولا مانع من ضبط مستوى الفيتامين من خلال أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية، جرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة أسبوعيا، لمدة 12 أسبوع.

مع أهمية أخذ حقن فيتامين (ب) المركب، المغذية للأعصاب Neurobion في العضل، يوما بعد يوم، عدد 6 حقن، ولا مانع من تناول كبسولات celebrex 200 mg، وحبوب muscadol، لمدة عشرة أيام صباحا ومساء، ودهان الركبة بكريم فولتارين.

مع الحرص على تناول أحد مقويات الدم، وتناول مكملات غذائية مثل حبوب المغنسيوم 500 مج، وحبوب الكالسيوم 500 مج وهي موجودة في محلات المكملات الغذائية، والتي تساعد في ضبط العمليات الحيوية، وننصحك بالنوم ليلا لمدة لا تقل عن 6 - 7 ساعات، والقيلولة لمدة ساعة أو أقل ظهرا، وسينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة -إن شاء الله-، ويساعد في علاج الركبة ومنطقة الحوض.

وفقك الله لما فيه الخير.