السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع.
أنا مسلم ملتزم بالصلاة مع الجماعة في جميع الصلوات -الحمد لله-، أقوم بالواجبات الدينية، وأتجنب الكبائر، وأسعى ما استطعت إلى اتباع منهج النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحياة وفي تربية أولادي، إلا أنني أواجه مشكلة كبيرة تعكر علي صفو حياتي؛ حيث إنني في أحد الأيام كنت نائما وحلمت حلما له ارتباط بالدين، وبمجرد أن استفقت فزعا أحسست باضطراب في دماغي، وبدأت الشبهات والوساوس والشكوك في العقائد تهجم علي! لا أعرف ماذا حدث لي، وكأن دماغي أصبح فيه خلل.
أنا على هذه الحال منذ عام ونصف، بالرغم من ذلك قررت الزيادة في الطاعات اعتقادا مني أنها السبيل الوحيد للتأكد من كوني على الإيمان، وما زلت ثابتا عليها -الحمد لله-، أحس أن هذه الطاعات متجذرة في أعماقي ولا أتصور نفسي دونها.
أخاف من أن أكون متشككا في الدين، أو من الذين في قلوبهم مرض، ومن الذين يضمرون ما لا يظهرون بسبب هذه الشكوك، أكره هذه الخواطر التي أصبحت ملازمة لي، وأسأل الله في كل صلاة أن يثبتني على الدين.
سؤالي: هل اتباعي للأوامر واجتنابي للمعاصي يعتبر ضابطا للتأكد من وجود الإيمان في القلب؟ وهل كثرة ورود هذه الأفكار السيئة تعني أن الخواطر استقرت في القلب بالرغم من قيامي بالواجبات الدينية؟
أرشدوني.