السؤال
السلام عليكم وبارك الله فيكم على جهودكم.
زوجتي تعاني من حبوب في وجهها، حجم الحبة تقريبا كحبة العدس، ولونها زهري مائل إلى الاحمرار، عمرها الآن (24) سنة، وهذه المشكلة ظهرت تقريبا من (3) سنين، هي الآن حامل في الشهر الثالث وقد راجعت الطبيب قبل الحمل ووصف لها Diffirin - adabalene.
فهل تستمر على الدواء أم له آثار سلبية على الحامل؟
وهل يوجد لديكم بديل أحسن من هذا الدواء ولا يؤثر على الحمل؟
مع أطيب تحياتي.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ass حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
1 ـ يفضل عدم الاستمرار على هذا الدواء؛ لأن التجارب على الحيوانات أثبتت ضرره على الحمل، ولكن لا يتوفر إلى الآن تجربة على الإنسان.
2 ـ البديل هو اتباع التعليمات العامة لحب الشباب.
A ـ في كل الحالات يفضل عدم اللعب بالبثور وعدم عصرها أو فركها أو دلكها أو سحجها، وذلك حتى نتجنب التقيح والانتشار والندبات.
B ـ في الحالات الخفيفة يكفي الغسل المتكرر بالماء الفاتر والصابون، ثم بالماء البارد ( وعدد مرات الغسيل يحكمه شدة الدهون التي تغطي البشرة ).
C ـ في الحالات المتوسطة والتي فيها بثور قليلة استعمال المضادات الحيوية الموضعية (مثل الإريثرومايسين)، ويفضل أن تكون سائلة وليست على شكل مرهم، حتى لا تمنع تصريف الإفرازات الدهنية من مصارفها الطبيعية.
D ـ في الحالات المتوسطة التي لا تستجيب لما ذكر، يمكن استعمال المضادات الحيوية الجهازية ( بالفم ) خاصة مستحضرات الإريثرومايسين، بالإضافة إلى العلاج المحافظ الموضعي، والعناية العامة، ولكن يفضل تجنب ذلك في الحمل إلا لضرورة كبيرة، ويجب عدم تناول مشتقات التتراسيكلين.
E ـ مراعاة الحالة النفسية التي قد تزيد من حدة البثرات عند بعض المرضى.
F ـ تناول الحلويات والسكريات قد يزيد من حدة البثرات عند بعض المرضى، ولو أن التجارب في ذلك متضاربة بين مؤيد ومعارض، والأفضل الاعتدال والتجريب بشكل شخصي.
G ـ يجب عدم استعمال مستحضر الرواكيوتين ( ايزوتريتينوين ) لأنه ثبت ضرره على الجنين عند الحوامل.
3 ـ ختاما يمكن إمضاء فترة الحمل مع العلاج المحافظ، وبعد انتهاء الرضاعة يمكن التداخل الأقوى عن طريق علاجات أكثر فاعلية.