الفترة اللازمة لتعاطي إبر هرمون التستوستيرون والأعراض الجانبية المصاحبة لاستخدامها.

0 276

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ أكثر من 8 سنوات وأنا أعالج بإبر التستوسترون كل 15 إلى 30 يوما؛ وذلك بسبب اضطراب إفراز الهرمون في الجسم، والحمد لله حصلت على نتيجة، فقد ظهرت علي علامات الرجولة، ولكن أحيانا وبالأخص في فصل الربيع والصيف أخفف هذه الإبر كثيرا؛ لأنني أحيانا أصل إلى حال لا أقوى على وصفها من التهيج الجنسي، وقد ألجا أحيانا إلى العادة السرية كي أبتعد عن الفعل الفاحش.

وها أنا قد خطوت أول خطوة تجاه الزواج، وقد أخبرت خطيبتي بكل شيء عن حالتي وهي راضية، وأنا راض بما اختار لي الله وبقضائه وقدره، ولكن هل من الممكن أن أنجب أطفالا في المستقبل؟ وهل سأعيش على التستوسترون بقية حياتي أم أن هناك بديلا؟

أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Dark_angel حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

فإن السبب الذي دعاك لاستخدام التستستيرون هو الذي يقرر إلى متى تستخدم هذا الهرمون، ففي حال أن الهرمون عندك نسبته ضعيفة أو غير موجودة قد تحتاج لاستخدامه لفترة طويلة.

وعادة ما يلجأ إلى عمل تحليل للتستستيرون قبل اللجوء للإبر أو أي نوع ثان من الهرمون الذكري، وذلك لمعرفة إذا كان المريض محتاج لهذا الهرمون أم لا.

فصحيح أن الهرمون يعطي الإحساس بالحيوية والنشاط الجنسي وقوة العضلات، ولكن كل دواء إن استخدم في غير موضعه له أعراض جانبية.

وأعود لأقول: إن كانت نسبة الهرمون معدومة فعليك أن تستخدم الهرمون كل العمر، أما إن كانت نسبته طبيعية فلا حاجة لاستخدامه، ويفضل أن تجري تحليل التستستيرون بعد أن توقف الإبر لشهر من الوقت.

وللإبر كما تعلم أعراض جانبية، منها ارتفاع الضغط، واستمرار الانتصاب، وأحدها أنه قد تقلل حجم النطاف وعدد الحيوانات المنوية، وكذلك العصبية وألم الرأس وأحيانا العدوانية.

وكذلك يجرى تحليل بعد إعطاء الهرمون للتأكد من أن نسبة الهرمون لم تزيد.

مواد ذات صلة

الاستشارات