دواء (تيجريتول) هل هو آمن خلال الحمل؟

0 56

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا امرأة متزوجة منذ 8 سنوات، لدي بنت عمرها 7 سنوات، بعد ولادتها أصبت بالاكتئاب، ثم بعد ذلك شخصني الطبيب بمرض آخر وهو ثنائي القطب نوعا أولا. في البداية تناولت عدة أدوية، ولكن بقي الآن فقط دواء واحد أتناوله منذ مدة وهو (تجريتول سي آر 400)، واحدة صباحا وواحدة مساء.

حالتي مستقرة وأحس بتحسن، وأريد أن أحمل ولكني أخشى من الدواء ومدى تأثيره على الجنين، فأنا قصدتكم وقصدت موقعكم لأنني لم أجد أي باب، فقد أغلقت جميع الأبواب في وجهي؛ لأن طبيبي المعالج يتهرب دائما من موضوع الحمل مع تناول الدواء، أحيانا يقول: هناك نساء تناولن الدواء مع الحمل ولم تقع أي تأثيرات على الجنين، وأحيانا يقول: أنا لا أتحمل المسؤولية، وأحيانا يقول: ابحثي في الموضوع، وأنه لا يمكن أن يغير هذا الدواء هذا الشيء؛ مما جعلني أستفسر عن هذا الموضوع.

هل هناك حالات لنساء حملت وهي تتناول (تيجريتول) بنفس هذه الكمية ولم يقع لجنينها أي تشوهات؟ وهل هناك أبحاث عن هذا الدواء وتأثيره على الجنين؟ أرجوكم أريد الرد فأنا تائهة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Malak حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يصنف دواء (تيجريتول) من ناحية الأمان لتناوله أثناء الحمل مرحلة (D) أي أنه غير آمن أثناء الحمل، وأنه يؤدي إلى عيوب خلقية وتشوه للجنين عند استعماله في حيوانات التجارب، ولذلك لا ننصح بالاعتماد على دواء (تيجريتول) للعلاج أثناء الحمل.

وفي حال التخطيط للحمل يمكنك تناول أحد الأدوية المضادة للذهان مع دواء (تيجريتول) مثل دواء haloperidol أو (Haldol) وهو آمن أثناء الحمل، وبعد شهر يتم التوقف عن تناول (تيجريتول) والاكتفاء بالدواء الجديد وحده أثناء الحمل، مع أهمية تناول حبوب فوليك أسيد 5 مج وأقراص، فيتامين (د) جرعة 1000 وحدة دولية يوميا، وعلاج فقر الدم إذا كنت تعانين من فقر الدم.

لكن من المهم استشارة طبيب نفسية وعصبية؛ لاختيار الدواء المناسب لعلاج ثنائي القطب أثناء الحمل، ومتابعة الاستعداد للحمل مع طبيبة نساء وتوليد.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.

مواد ذات صلة

الاستشارات