السؤال
بعد انقطاع الدورة الشهرية اكتشفت بعدها هشاشة في العظام وآلاما شديدة في الظهر، وأخذت هرمونات وفيتامين (د) وشريطا لاصقا يوضع في الظهر، وعلاجا آخر اسمه دوفاستون، وبعد الاستمرار على هذا العلاج بثلاثة أشهر -والحمد لله- شعرت بتحسن في الركبتين ولكن الظهر لا يزال آلامه مستمرة.
أريد النصيحة إذا كان هناك طريقة أخرى كعلاج وخطوات غذائية سليمة تساعدني على هذه الآلام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ هالة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن عمرك كما قلت (45) سنة، وهو سن مبكرة لانقطاع الدورة، فهذا أحد أسباب هشاشة العظام، أي الانقطاع المبكر للدورة، إلا أنه يجب أن تعرفي أن هشاشة العظام لا تسبب ألما، إلا إذا حصل كسر في فقرات الظهر، وعلى الأكثر أن الآلام التي تعانين منها ليس لها علاقة بالهشاشة، وخاصة أن هناك آلاما في الركبتين وفي أماكن أخرى من الجسم.
قد تكون الآلام ونقص كثافة العظام ناجمة عن نقص فيتامين (د) وهذا يتبين بتحليل نسبة الفيتامين (د) في الدم ونسبة الكالسيوم، وتحتاجين للعلاج بالفيتامين بكمية أكبر من الكمية التي تستخدم في هشاشة العظام.
والعلاج الذي تناولتيه لا بأس به، وهناك أدوية أخرى لهشاشة العظام، ويعتمد ذلك على نسبة هشاشة العظام، ويفضل لو تقومي بعمل صورة شعاعية لأسفل الظهر، وإن لزم صورة طنين مغناطيسي للتأكد من عدم وجود أي أمور أخرى تسبب هذه الآلام.
والله الموفق.