القولون العصبي المصحوب بالإسهال ومخاطر الاستمرار على أدويته.

0 335

السؤال

السلام عليكم..


أعاني من ألم في أسفل البطن من الجهة اليسرى ينتقل إلى الجهة اليمنى مصحوبا بإسهال وغازات.

عملت منظارا للقولون وللمعدة وكانت النتيجة سليمة، وتم تشخيص الحالة على أنها قولون عصبي.

أخذت عدة علاجات فلم تفدني، فالآلام موجودة، وكذلك الإسهال، غير أن أكثر الأدوية فعالية كان الدوجماتيل والنورمكول، رغم أنه لعلاج الإمساك وهو ملين، وبمجرد تناول هذين يتوقف الإسهال وتزول الأعراض، ولكن عند التوقف عن تناولهما تعود الأعراض.

فهل المداومة على تناول هذه الأدوية مضر؟ وما هو العلاج الفعال للقولون العصبي المصحوب بالإسهال؟
وما حقيقة هذا الدواء المعروض على النت ( دايجسترول (Digestrol

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أيوب حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يوجد بالطبع علاج نهائي للقولون العصبي، إلا أن بعض العلاجات قد تفيد كثيرا في التخفيف من حدة الأعراض، إلا أنها لا تزيلها تماما، ومن العوامل المهمة في التخلص من الأعراض اختيار نوعية الغذاء المناسب، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والبهارات، وممارسة الرياضة، والابتعاد عن التوتر والقلق، وتغيير نمط الحياة، أما الاستمرار في استخدام العلاج فلا يوجد ما يمنع ذلك طالما كانت الأعراض موجودة، وهناك العديد من العقاقير الفعالة إلا أن نتائجها تختلف من شخص إلى آخر، وهناك علاجت كيميائية طبية، وبعضها من العلاجات التي توصف على أنها من الطب البديل، والطب العشبي، ولها فعالية كما ذكرت لك تختلف من شخص إلى آخر، والديجسترول هو أحد هذه المركبات.

والله الموفق


مواد ذات صلة

الاستشارات