السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالب جامعي، ومنذ فترة قريبة -في منتصف رمضان- استيقظت من النوم وذهبت إلى المرحاض -أكرمكم الله-، وشعرت بحرقان وصعوبة تبول، وكنت أضغط على بطني لرغبتي الدائمة في التبول، ويومي كله أقضيه بالمرحاض.
ذهبت إلى معمل التحاليل لتحليل البول، فوجدوا لدي صديدا بنسبة 8 - 10 مع أملاح، وتم وصف mepafuran 100 mg، وبالفعل انتظمت على العلاج، ولكن ما زالت المشكلة موجودة، مع اختفاء الرغبة الدائمة في التبول بشكل نسبي، وبقي الأمر هكذا.
مع العلم منذ ست سنوات كنت أقوم بممارسة العادة الخبيثة، ولم أصب بهذه الأعراض إلا مرة بعد أحد الأيام التي مارستها، بحثت كثيرا على الإنترنت، فزادت الوساوس لدي والشكوك بوجود مشكلة في البروستاتا، فذهبت إلى طبيب المسالك البولية، وقمت بعمل أشعة فوق الموجات الصوتية على المثانة والكلى والبروستاتا، ولا يوجد شيء -والحمد لله-، ووصف لي الطبيب مضادا حيويا ciprocin 500 mg، ودواء آخر urinex، وما زلت مستمرا إلى الآن، ولا توجد نتيجة، فالأعراض تأتي وتختفي، ولاحظت بالأمس أن الأعراض أتت لي مرة أخرى بمجرد التفكير بالجنس فقط، ولم أفعل تلك العادة الخبيثة منذ 13 يوم تقريبا، ولن أفعلها -بإذن الله-.
أرجو منكم الإفادة، هل ما أعانيه احتقان بالبروستاتا ولم يظهر في الأشعة ويحتاج إلى علاج، أم أنها أوهام ووسواس؟ لأن الموضوع يشغل بالي كثيرا، ويشغلني عن المذاكرة، ولا أستطيع المذاكرة بسبب التفكير فيه، أرجو منكم الإفادة بأسرع وقت ممكن.