السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم، وكتب أجركم.
كنت في رمضان أفطر أحيانا على قطعة ستيك ريب، أي عالية الدهون، وماء، وآكل شيئا يسيرا من السلطة، ويصيبني جفاف وعسر هضم، فأشرب العصيرات بعدها حتى يمشي الطعام، وبقيت على هذا الحال، ليس كل يوم، ولكني أكثر من اللحم في كثير من الأيام، وأحيانا آكل الأرز، ولكن أجعل اللحم أكثر منه.
قصدي من هذا أن اللحوم فيها حديد، وأنا عندي فقر دم، مضيت على هذا الحال، وكان الأمر ليس شديدا -بحمد الله- إلى قبل أسبوع تقريبا من كتابتي لهذه الاستشارة، أكلت علبة قشطة كاملة الدسم 100 جرام، من دون خبز، وفي نفس اليوم أصابني جفاف شديد، وضيق تنفس، وعسر هضم، وكأن القشطة عالقة في المعدة، وإذا أكلت يزداد شدة، حاولت أن أشرب سوائل، ولكن لم يذهب الضيق.
في هذا الأسبوع، حصل معي بعد أكل القشطة، أنني في اليوم التالي تعشيت على الأرز وزاد الضيق، ومارست الرياضة وتحسن، وفي اليوم الذي يليه أفطرت خبزا، ومارست الرياضة، ولم يتحسن كثيرا، ولم أتحمل؛ فذهبت للمستشفى، وعملوا تخطيط قلب، وهو سليم -الحمد لله- وأعطوني حبوبا للحموضة، ومغذيا، وخرجت، ولي الآن 4 أيام متخوف من الأكل، لا آكل إلا بضع تمرات وماء، وأتناول عصيرات طبيعية على تخوف، وماء وعسلا وليمونا.
ذهبت لطبيبة باطنية وقالت: سنفحص جرثومة المعدة اليوم بعون الله، ولكني أعلم يقينا بداية الضيق بسبب اللحم على الريق من دون أرز، ثم ازدادت المشكلة بسبب القشطة (علبة كاملة من دون خبز)، فهل الدهون هذه تعلق في المعدة؟ وكيف تمشي؟ فإن لي 5 أيام لم أتبرز.
أرجو أني أوضحت لكم بكلام مفهوم، جعلكم الله سببا في شفائي، والله المستعان.