السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من مرض الأمعاء -يعني لدي جرح فيها- وعندي إمساك شديد، وإذا أردت القيام إلى الحمام لا أستطيع، أصبحت أكره الحمام، والأكل، أرجوكم أن تجدوا لي حلا! وجزاكم الله خيرا على عملكم النبيل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من مرض الأمعاء -يعني لدي جرح فيها- وعندي إمساك شديد، وإذا أردت القيام إلى الحمام لا أستطيع، أصبحت أكره الحمام، والأكل، أرجوكم أن تجدوا لي حلا! وجزاكم الله خيرا على عملكم النبيل.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإن الإمساك مرض العصر الحديث، ويبدو أنه يتجه نحو الجيل الجديد، وذلك لأن الكثير من الشباب يكون غذاؤهم مقتصرا على الوجبات السريعة، والشبس والكوكا والشوكولاته، وأرجو ألا تكوني من هؤلاء.
الإمساك مزعج؛ لأن الإنسان عليه أن يتخلص من هذه الفضلات بأية طريقة، وقد تكون عملية التغوط مؤلمة، ويسبب البراز المتراكم -والذي قد يصبح صلبا أحيانا- يسبب شرخا في الشرج، مما يجعل التبرز مؤلما، وهذا مما يؤدي إلى حلقة مفرغة، وبالتالي استمرار الإمساك.
عليك أولا بعلاج الشرخ بالمراهم الموضعية، والتحاميل الشرجية المخففة للألم، والتي يجب وضعها قبل التغوط، حتى لا يكون التغوط مؤلما.
وكذلك عليك في الوقت الحالي بأخذ الملينات، أو حتى الحقن الشرجية للتخلص من الإمساك وشفاء الشرخ.
أما على المدى البعيد لعلاج الإمساك، فعليك أن تعلمي أن الإمساك يتسبب من:
1- قلة الألياف في الطعام.
2- قلة الحركة.
3- شرب الحليب.
4- بعض الأدوية.
5- قلة تناول الماء.
6- إهمال وعدم الاستجابة للإحساس بالحاجة للتغوط.
ولذا عليك القيام بما يلي:
1- الإكثار من السوائل.
2- الحركة والرياضة.
3- الابتعاد عن الأطعمة التي ذكرتها في أعلى الاستشارة.
4- الإكثار من الخضروات والفواكه، خاصة الخوخ، والإكثار من المواد التي تحتوي على الألياف مثل الخبز الأسمر.
5- التعود اليومي مرة أو مرتين الجلوس في الحمام للتغوط، ولو أخذ فترة طويلة، والحمام العربي أفضل من الأجنبي.
6- مراجعة الطبيب إن لزم الأمر لاختيار الملينات الخاصة.
والله الموفق.