السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
لقد قمت بتمرين للرقبة، واستيقظت في اليوم التالي بألم في جانب الرقبة في عضلة (الأورجويس)، يمتد إلى الظهر وأسفل الكتف ووسط اليد، مع شعور بحرقان في اليد.
بعد يوم قل الألم في اليد بشكل كبير، فلا أعاني من تنميل، ولا خدر، ولا ضعف، ويدي قوية، كما أنه عند الركض يقل الألم في المناطق المذكورة أعلاه، وأستطيع لف رقبتي إلى اليمين واليسار، مع وجود ألم خفيف، علما أن الألم خف في اليوم الخامس.
يوجد ألم في اليد، لكنه خفيف جدا، وعندما أقف وأتحرك يقل الألم أيضا، وعندما أجلس يزداد قليلا، فهل هذا انزلاق أو شد عضلي في أسفل الرقبة؟
للعلم: قمت بأخذ الميوجيسك.
سؤالي: في حال أنه انزلاق، هل سأمنع من الملاكمة ورياضة كمال الأجسام؟
أفيدوني، وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يمكن أن تتسبب الرياضة الخاطئة في تمزق عضلات الرقبة والكتف، وفي أعراض مختلفة، لكن وجود انزلاق أو عدمه يعتمد أساسا على الفحص الطبي، ثم التصوير بالرنين المغناطيسي، وإذا ما وجد انزلاق، فلا بد من التقييم الطبي، فالبسيط يمكن التعايش معه، والمتوسط قد يحتاج إلى علاج مخفف للألم، وعلاج للعضلات، وعلاج طبيعي، وفي حالة الشديد الذي يصعب علاجه، يمكن للطبيب أن يصف الجراحة.
لكن في معظم التمارين يمكن أن يحدث التمزق دون أن تكون هناك مشكلة كبيرة، وإذا ما استمرت الأعراض، فيمكنك استشارة طبيب عظام، وسيقوم بالفحص والتقدير إذا ما كانت هناك حاجة لأي نوع من التدخل.
أما المنع من ممارسة رياضة معينة، فلا بد من التقييم الدقيق أولا، وليس المنع بسبب ممارسة رياضة بسيطة للرقبة.
والله الموفق.