جدوى إجراء عملية جراحية لمعالجة تقوس الساقين

0 555

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وبعد:

فإخوتي في الله! لقد رزقني الله بولد وهو الآن في السنة الرابعة من عمره، وقد ولد وله رجل مقوسة، ولما بلغ السنة الأولى من عمره قرر الطبيب المتخصص في جراحة العظام والمتابع له منذ ولادته أن تجرى له عملية جراحية على الرجل المقوسة بقصد تصحيحها.

وبالفعل تمت العملية وأعطت نتائج عموما مرضية؛ نظرا لما كانت عليه الرجل في الحالة الأولى رغم التقوس الذي مازال ظاهرا.
ثم أخذته إلى أخصائي آخر فطلب مني أن تعاد العملية؛ لأن العملية لم تكن ناجحة بدرجة مطلوبة، على حد قوله! والشيء الذي أريد أن أعلمكم إياه هو أنه لما أخذ الطبيب الثاني صور الأشعة وجد أن طول عظام الرجل السليمة يساوي نفس طول عظام الرجل المريضة، أما الشيء الذي يقلقني وأريد جوابا شافيا من عندكم فيه، فهو أن سمك الرجل السليمة أكثر من المريضة وهذا من الساق وحتى الركبة!

السؤال:
1- هل تنصحونني بإعادة العملية أم لا؟
2- هل للفارق الذي يظهر في حجم الرجلين أو الأصح الساقين إلى الركبة علاج؟
ثقتي بالله ثم بكم كبيرة، والله يتولى الصالحين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ق جمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنت تقول: إن النتائج ولله الحمد مرضية بالنسبة لك، وأن طول الرجل مساو للرجل الأخرى، ولم تذكر ما هي طبيعة التشوه الذي كان موجودا ومسببا للتقوس، فهل هو نقص خلقي في عظام الرجل وأين؟ وهل هو في عظام الساق أم القدم؟ فقد قلت إنه في الرجل.

وعلى كل حال فإن الطبيب الذي قد تابع الحالة من البدء هو أفضل من يعطيك الرأي الصواب، وبعد ما تذهب عند الأطباء فإن كل واحد سيعطيك رأيا آخر، وستحتار أكثر.

إن كانت وظيفة الرجل على ما يرام ويستطيع المشي، والرجل بنفس طول الرجل الأخرى، فلم القلق؟

أما عن موضوع أن العضلات في الطرف المريض أضعف من الطرف السليم، فهذا طبيعي، ولكن إن لم يكن ذلك يؤثر على المشي، فلا شيء في ذلك، ويمكن تقوية العضلات بتمارين معينة للرجل.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات