طفح جلدي وحكة وحساسية من بعض المأكولات

0 473

السؤال

أنا أعاني من حساسية الأسبرين.
من شهر تقريبا أصبت بالرشح، ومن دون استشارة الطبيب أخذت هذه الأدوية:
Azomycin أنتيبيوتيك.
Efferalgan مخفض حرارة.
Clarinase للشرح، لمدة يومين، وبعدها مباشرة أصبت بطفح جلدي، وحكة شديدة، في كل أنحاء جسمي: الوجه - الرقبة - الصدر - الفخذين (كل الجسم).
ذهبت إلى المستشفى وأعطوني حقنة هيدروكورتيزن (250م وPriton م 10) وحبة كل 6 ساعات من (Chlorohistol) دون جدوى، وثاني يوم رجعت؛ لأن حالتي لم تتحسن.
عملت تحاليل الالتهابات وكانت النتيجة 20 من (10)، وغيرت الدواء ب (Atarax وAerius) ومرهم (Sarnol) حبة من كل نوع يوميا لمدة 10 أيام.
بعد انتهاء الكورس خفت الأعراض لكن المصيبة أنه كلما آكل بيضا أو حليبا أو لبنا أو سمكا تطلع الحساسية على جسمي، (يعني يوميا) وأبدأ بالحكة، وهذه الحالة جديدة لم أكن أعانيها من قبل، ولم أكن أتحسس مطلقا من مشتقات الحليب.
أشرب حاليا ومؤقتا دون استشارة الطبيب حبة من (Chlorohistol) لأخفف من الحكة مؤقتا.
أرجو أن تفيدوني بعلاج لحالتي، أرجوك لأني أعاني فعلا يوميا، وما سبب تأخر العلاج وعدم استجابة جسمي للدواء والحكة المتكررة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
باختصار وببساطة ما تعاني منه هو حساسية تسمى الشرى، أو الأورتيكاريا، وعلاجها يكون بأمرين:
الأمر الأول: هو تجنب كل ما هو مشبوه في إحداثها إلى أن تعود إلى طبيعتك ويستقر الأمر.
والأمر الثاني: هو أخذ مضادات الهيستامين بشكل يومي ومنتظم إلى أن تهدأ الحالة، ثم أخذها عند اللزوم بعد ذلك.
وهذا الأمر قد يستغرق أياما، أو أحيانا أسابيع، ونادرا ما يطول أكثر من ذلك، وذلك لحدوث تغير مناعي في الجسم أدى إلى نشوء الحساسية لشيء لم تكن متحسسا منه سابقا.
واعلمي أن المواد التي دخلت جسمك وأحدثت هذه الحساسية لم تطرح بالكامل، وهي تولد الحساسية وتساعد مواد أخرى مثل مشتقات الحليب في جسمك على توليد هذه الحساسية، ولكن هذه المواد في انطراح تدريجي، والحساسية ستزول بإذن الله بالتدريج، فلا تهلعي ولا تجزعي.
ويرجى مراجعة الاستشارات التالية لارتباطها الضروري بالموضوع
18111 و18548.
ختاما: لا مانع من أخذ أي من الحبوب المذكورة أعلاه، والتي تشعر أنها تحسن حالتك دون إحداث نعاس، ونرشح لك (Aerius) أثناء النهار و(Chlorohistol) في الليل، وحالتك تحتاج إلى متابعة وهدوء بعيدا عن الصخب والقلق.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات