السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاكم الله خيرا ..
توجد على ذقني حبوب كثيرة، ذهبت لطبيب الجلدية وقال لي أني مصاب ببصيلات الشعر، وألاحظ بعد حلاقة الذقن وجود شعر ملتوي داخل الجلد، وتطلع حبوب بكثرة، راجعت الدكتور خمس سنوات ولم أجد فائدة.
استعملت مراهم كثيرة، واستعملت حبوبا ولا فائدة، نصحوني بالطب الشعبي وهو عبارة عن عسل ومر. استعملته ولا فائدة، لي ما يقارب ست سنوات وأنا مصاب ببصيلات الشعر، وبعد الحلاقة يوجد على الذقن احمرار، آخذ مرطبات من الدكتور ولا فائدة.
جزاكم الله خيرا أفيدوني للعلاج المناسب؟ ولو وجد علاج شعبي فهو أفضل لعلاج البصيلات.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن ما تشكو منه هو غالبا التهاب الأجربة الشعرية، أو انغراس الشعر ويسمى التهاب الأشعار الموهم.
بشكل عام، فعند إعفاء اللحية قد يكون هناك شيء من الحكة، ولكن مع الزمن تطول الشعرة ويتحسن الأمر تلقائيا إلى أن تزول الحالة تماما بإعفاء اللحية، ولكن يجب فحص الجلد موضع الحكة والتأكد من عدم وجود أي سبب أو أي تغيرات مرضية، فإن وجدت فما هي لتشخص وتعالج، وأما إن لم توجد فنتابع كما يلي:
- ينبغي غسل الوجه ومنطقة اللحية بالماء والصابون بشكل دوري، واستعمال المطهرات الحيوية السائلة، مثل اريثرومايسين أو كليندامايسين، خاصة إن وجد بثور أو ارتفاعات في جذور الأشعار موضع الحكة.
- يجب تجنب الحكة حتى لا يتم تخريش الجلد بالحكة.
- من الممكن تناول الأقراص المضادة للهيستامين لتخفيف الحكة (مثل الكلاريتين والتلفاست والزرتيك) وذلك عند اللزوم ليس أكثر من مرة، ومع الزمن ستتحسن الحالة إن لم يكن هناك مرض مصاحب ومغير للجلد.
- عند الحلاقة ينبغي تطهير الموضع قبل الحلاقة، واستعمال شفرة جديدة وتمريرها بجهة الشعر لا ضده، وهذه من أهم النقاط في الحلاقة.
باختصار:
- اعف لحيتك وستنته مشكلتك.
- اغسل بالماء والصابون، واستعمل المضاد الحيوي الموضعي بانتظام، ولا بأس بمضاد حيوي لمدة أسبوع عن طريق الفم (اريثرومايسين).
- لا تلعب باللحية ولا بالبثور.
- عند الحلاقة الغسل والشفرة الجديدة والحلق بجهة الشعر وطهر الموضع بعدها والزم ذلك.
- وليس في هذا الأمر علاج شعبي.
والله الموفق.