إخواني! أنا شاب في 23 من العمر، أنا والحمد لله في صحة وعافية ولكني أوسوس في مرض السكر، وسبحان الله!

عملت فحصا وعندها كنت متعشيا وشاربا دايت بيبسي، وكانت النتيجة: 106، ففرحت وقلت: الحمد لله؛ فقد قطعت الشك باليقين عندما أخذت الفحص.

أريد منكم نصائح لتجنب هذا المرض، وكيف أتبع نظاما غذائيا يضمن لي بإذن الله العافية وتجنب هذا المرض؟ وما هي المشروبات المناسبة للفطور "الشاي الأخضر مثلابدون سكر"؟ وهل 106 كنتيجة هناك خطر منها في المستقبل لا قدر الله؟

أريد نظاما غذائيا يحميني بفضل لله ثم بفضل هذا الغذاء من المرض في المستقبل، وأسأل الله العافية لي ولكم، والحمد لله!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كثرة تناول السكريات لا تسبب السكري، وإن فحص السكري عندك كان طبيعيا، لذا لا حاجة للوسوسة، وإن كان وزنك طبيعيا وليس هناك أي فرد في العائلة عنده سكري، فلا حاجة للقلق، وحاول أن تحافظ على وزنك المثالي.

أما إذا كان هناك أحد أفراد العائلة المقربين من الدرجة الأولى أو الثانية عندهم سكري، فعليك أن تتبع ما يلي:

1- أن تمشي يوميا ولو لنصف ساعة.

2- المحافظة على الوزن المثالي.

3- تنزيل الوزن إن كان هناك زيادة في الوزن.

4- تحليل السكر في الصباح مرة كل ستة أشهر.

5- وجد في بعض الدراسات أن المشي وتنزيل الوزن الزائد، يؤخر ظهور السكري عدة سنوات في المرضى الذين عندهم سكري في العائلة.

والله الموفق.