السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أرغب في الزواج من فتاة ذات خلق ودين، ولكنها مصابة بقرحة في المعدة منذ طفولتها - شفاها الله وشفى كل مرضى المسلمين آمين آمين آمين - وأود أن أطرح بعض الاستفسارات حول هذا المرض وهي:
- هل يمكن انتقال جرثومة المعدة إلى الأبناء (بالوراثة أو بالرضاعة أو بغيرها)؟
- هل يمكن انتقال جرثومة المعدة إلى الزوج؟
- هل يمكن أن يؤثر هذا المرض سلبا على الحياة الزوجية (كثرة فترات الأوجاع والآلام، الإحساس بالكآبة، العزوف عن الواجبات الزوجية)؟
- هل يمكن الشفاء تماما من هذا المرض؟
- هل يستوجب هذا المرض أخذ الدواء كل فترة زمنية معينة (يوميا، أسبوعيا...، مدى الحياة)؟
وجزاكم الله كل خير، ووفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ص ج حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
إن الجرثومة الحلزونية هي السبب الرئيسي في التهاب المعدة، وفي القرحة المعدية والإثني عشرية.
أما كيفية العدوى بهذه الجرثومة، فقد وجد في الدراسات أن التدخين والكحول هما من الأسباب الرئيسة كعوامل تزيد من نسبة الإصابة، وتتواجد بنسبة أكبر في المناطق المكتظة والمناطق الفقيرة، والتي يكون فيها مستوى الاهتمام الصحي قليل.
أما عن انتقالها من إنسان لآخر، فتكون مثلا عن طريق اللعاب بالقبلة، أو عندما لا يقوم الشخص المصاب بتنظيف اليدين جيدا عند الخروج من الحمام، ثم يلامس مثلا الخضار أو الأكل أو حتى الماء، ويتناول الشخص الآخر هذه المواد.
هذه الجرثومة لا تنتقل بالمشيمة، لذا لا تنتقل إلى الجنين، وإنما هو مرض مكتسب، أما علاجه، فإن المرض يشفى في 80-90 % من الحالات، وفقط تعود الحالة في 10-20% من الحالات وتحتاج لإعادة العلاج.
وبالله التوفيق.